|
رد : فوزي المطرفي .. بين زرقة الأسئلة وبياض الأجوبــــة !
المداد الأزرق الفاتن
فوزي الممتد على أبعادٍ ثلاثة
فوزي المعلم والأديب والأنسان
فوزي الذي حضر كل صفقات الحب ونكسات الخصام ..
وبقي كما هو
عنقود ماء
لا تصدق بأنه ينعقد كالثمر
ثم إذا رأيته منعقداً على غصن ماء
قلت لنفسك :
لكنه لا يقطف .. !
هو الوحيد الذي جعل ( الأزرق ) لوناً للطهر
حواري الآن سيكون مع فوزي الأستاذ
قرأ الطالب في المصحف الشريف بأمر الأستاذ فوزي ، كان الطالب يحاول أن يثبت للأستاذ أن لغته وتجويده تستحقان الإشادة ، لكنه حين وصل الآية رقم ( 14 ) من سورة الدخان :
( ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون )
رفّت على شفتيه ابتسامة بريئة ،حاول أن يطبق عليها شفتيه ، لكنها فرّت بكل طفوله وتبعتها أسراب أبتساماتٍ أخرى من كل ارجاء الفصل ..!!
لم يبحث المعلم عن السوط ..!
ولم يلجأ للتعنيف والتجريح ..!
فقط
نظر اليهم قليلاً ثم ضحك !!
فوزي ..
لماذا يضحك الأطفال معك ولايضحكوا مع غيرك ..؟! ( موسى الداهية ) مثلاً ؟!!
هل تبحث عن النبوغ في هذه المرحلة الملائكية على حد تعبيرك ؟!
أعلم بأنك تؤمن بأن الأجيال أمانة عظيمة ..
ما مدى تأثير الرتابة والحالة النفسية ( اليومية ) على هذا الأيمان ؟!
حين سألك ( هاني ) عن الأرهاب وقفت مذهولاً من تجاوزه لطفولته .. !
كم من هاني خرج بلا إجابة ..؟؟!
تحياتي فوزي المعلم .. !!
الف شكر للمشرفين على كل هذا الجمال والنجاحات
اخر تعديل كان بواسطة » محمد علي العمري في يوم » 29-01-2005 عند الساعة » 10:19.
|