|
<font size="4">المها
تحياتي
قصيدة الأمير خالد الفيصل ( يا مسافر للجفا ) قصيدة اتت على على وزن مستفعلن مستفعلن وهذا البحر في الشعر النبطي يناظره في البحور الخليلية مجزوء الرجز ... وياتي بالقصائد التي تلتزم بضم القافية وهنا نرى في القصيدة التي أمامنا أن القصيدة في بعض المقاطع وردت تفعيلة العروض بها على صورة مستفعلان..
لماذا أتت القصيدة بقوافي عدة...؟
من المعروف في الشعر أن الشعراء يتقيدون بسمات اساسية وبأوزان تقليدية ..!! وتساوي الأبيات في وزنها الموسيقي إلا في ما ندر...!!!
اما من حيث القوافي فنجدهم يتقيدون بقافية واحدة في بناء القصيدة إلا أن من ارادوا التجديد خرجوا عن هذه الاسس .... ومن مظاهر الخروج :
- الخروج عن اطراد القافية الأولى ( الناعشة ) والروي ( القارعة ) وما نسميه نحن بالصدر والعجز والابقاء عليهما في نطاق كل بيتين معاً كمثل الدوبيت أو الرباعيات ( المربوعة ) ويمكن أن تستمر في اربعة ابيات إذا كانت القصيدة مطولة .... المهم أن تكون على نفس الوزن ونفس الرتم الموسيقي ..
يا مسافر للجفا والوصل ...
أختي المها
الناعشة(الصدر) = الحرف الأخير من الشطر الاول للبيت
القارعة( الروي، عجز البيت ، القافية) = الحرف الاخير من الشطر الثاني للبيت وهو قافية القصيدة وقد يكون من المستحسن والقوة بحيث يتوحد الحرفين الاخيرين في كل بيت
مثال
ماخذ من اوصاف المها
.......... وإلا المها هو يشبهك ..؟
الناعشة= ها
القافية= هك
وما سألتي عنه في قصيدة الامير هو ان الاسلوب في الكتابة متجدد دائما ً ، هي قصيدة تقليدية في بناءها ولكنها جديدة في اسلوبها ..
ولا تندرج تحت مسمى الحداثة ( ووووع) بل هي قصيدة نبطية قوية بمحتواها وببناءها وكذلك هي ليست بقصيدة التفعيلة ( هي التي تكون موزونة ولكن ليس لها نظام تفعيلات محدد ... بيت طويل وبيت قصير قافية متغيرة)
تحياتي</font>
|