[صالح العبدالكريم]

دائماً ما كنت ارى بأن الشعر خلق للمرأه صورة الجسد الناعم المُمتد للقدره والنظره الأُحاديّه لذلك لم يترك الشعراء جزئية في وصف التعالي وعدم الإتيان بالصوره المُثلى في تحقيق الرغبه من جهه وتدليل العاطفه من جهه أخرى حباً وإنكساراً ، لا إتياناً بشق وإخفاء الآخر حتى أتت الكتابات التي لا نتخيلنا بدونها إن حسُن القلب .. صدقني أن المسافه كبيره بين حضور المرأه الجسد الوصفي المُتعامل وفق كتابه حضوريّه حال المشهد وبين تغييبها بوصفها إنساناً نلجأ إليه وندنو منه إن بعُدت الشُقّه كون ذلك هو الشعور الأدبي المُتكامل والذي تتعامل به انت دائماً واُحبك به وبك ! لا أعلم يا زميل لما أسرفت في كتابة ما سبق إلاّ أنّي حقيقة ً لا اكتب إلا عندما اُصاب بنبل الحرف وثقافة العاطفه ! يا زميل الحرف لو كل السوالف في الهوى تُعتاد ما مشينا للقا مقدار أصبع ولا تعكزنا بعاد حاول إنّك ترمي نفسك للسما وإلاّ حاول يدخل بصدرك براد راح تلقى بكل بساطه إن أحلام البشر مثل أحلام الشجر ما تبي تيبس ولا حتى تبي تتقطّع وبين هالفرقين فرق لا عرفته جمّع ظنونك وفلسف لك بلاد !