يختصرني مداكِ ويهديني عطركِ وظلكِ يتيح المصادفات لـإصابعي يغلق عبث عيناي ؛ فوضى التراتيل بـ إنتظار وآفر ؛ مُسرِف في إحتراق المساء والنعاس يستوقفني في اقصى الغروب حلم معلق بين حائطين ووطن ! والـإبهام يشق صرخة المدى الظل يتسلل من عين النور يتغلغل في إنتباهكِ وغفوتي ويتساقط في لثغتي واطراف لساني تموت الصور فوق رفوف الهزائم ويحترق الغناء في فم الـأمسيات وتتلون الحكايا بـ لونْ الغيم تأتي التناهيد من عمق الوجع وترقص حوله ثوانِ الـأيام الفائتة [ مقيدة القدمين ] كُل الـأشياء تتمزق حينما تسرق الضوء من عينيكِ والنبؤة اصابع ذرائع تؤمن بـ التأجيل والحرير متكأ وعيني وطن موغل بـ الحنين حين يمسي صوتي في ليلة حب من عمق شفتيكِ تتساقط كلمات العشق حتى ترتعش احاسيس الليل في اطرافي واتعمقني الى منتهى انفاسي الـ تبعث الدفء تسلخي الشتاء المعلق في كتف المساء وتكسري الـإنتظار بـ لمحتين وصرخة توقظ عمقي والغيم يروي المسافات لـ يُسكِتَ العطش واسكبني وسط خلايا دمكِ واغفو في مجرى وريدكِ واعد التناهيد الهاربة من قلبكِ الى انفاسكِ والـأسئلة تغًص ويلآ من حزن الـأجوبة ياغيم الـأمكنة سـ تهطل حيث تشاء وتستقيم الهمهمه في غشاوة الشغف الـأخير . شلآل