حديث :
اوفى الاشجار شجـْرة واقفة
........... من زمن ماتمّل الانتظار
راحت اوراقها فيْ العاصفة
..........واضْحَكت بين كومات الغبار
قالت لمن نساها : آسفة
.......... واشتكت حزنها لشمس النهار
شجرةً بالنسايم وارفة
............ كنّها ام ٍ خذوا منها صغار !
في ليالي المفارق : خايفه!
........... من يقدّم لها بعض اعتذار؟!
فـ الشجر شي كني عارفه
............قل خريف ٍ تحوّل لـ اخضرار
فـ الشجر لوسمحتوا! :سالفة
.........من على طاولات الما : تـُدار!
وحب ٍ آخر كأني شايفه!
..........وفي مدى اغصانها..ردّ اعتبار
سرّها الظل، يعني نايفة
..........قلبها العشق، يعني فـ ازدهار!
جيتها والمآقي طارفه!
.........وكان عصفور يسكنها، وطار!
قلت أحبك، وقالت: خايفة
......... وانحنى الصمت في روحي ودار
قلت وَ انتي لحالك! واقفة؟!
........... قالت مْواعد ٍ ظلي : صغـار ..
2002 م .. الدوادمي ..