[غاده بنت تركي]

بَحبك وحشتيني ..
ويمتزج الصَوت إنه نِداء خَافت بَينَ الَصوت وَبينَ القَلب
إنه نِداءٌ يَحتلُ ُكلَ الاعماق يَسكُنُ هُناكَ بينَ الُضلوع
اجدُني اتلاشى بَينَ الَصوت والمَعنى .. الهَمس والحَنين
حِينَ تَنطِقُها تَذوبُ كلَ المَعالم إلا عَيناكَ .. َشفتاكَ .. حُضوركَ

آه كم يَفتِكُ بيَ الاشتياق لضَوضاءِ صَباحكَ والَنومُ بينَ عَينيكَ
ومِن تَناثُر حَبات السُكرمِن فَمكَ ذوباناً على شِفاه كُوبِ قَهوتكَ


وَحدي
شُغفتُ بِكَ ...إبتداءً
فولهُ النَفس ..إليكَ يفِتقُ بسُكناي
يَلهو عَبثاً بالأنواء ..
يَمحو المَعلَم ... ويُعيدُ تَشكيلَ الأشيَاء


سَيدى هُنا اكشِفُ لكَ مِن بينَ آدغالِ النَفس
وحَرارة الانفاس نُقوش المُستحيل فَوقَ مساحاتِ أيامي
حينَ يَنتِظرُ المَساء قُدومكَ فالليلُ لكِ ..
والنورُ بكِ ..
وعلى الحَرف نِقاط الَشوق تَلتهب مِنكً وإليكَ
وُكلَ ليله يَكونُ حَنيني إليكَ طِفلاً يَحبو
في غَاباتَ الكلام والاحلام
فتَطفو الدَهشة على َسطح مَلامِحه
كَان يَسأل كَتلميذ طبيعي
وأنتَ تُجيب فتَرتَسم كلَ عَلاماتِ الدَهشه ..!!!
وكُلَ علاماتِ الاستفهام ..؟؟
وكانَ في صَمتِكَ الَكثير مِنَ الغُموض
يَقطَعني إلى شَطرين لايفهمُ احدَنا الآخر ...

يا لِجَبروتَكَ حِينَ تَغيب ..!!!
عَبثاً كُنتُ ارتمى في أحضَانِ طَيفكَ المُتواجِد على كُلِ زوايا الكَون
فَديتَ الَحنو فِيكَ كَم تَحولتَ بِكَ أشيائي إلى شُموس تَتألق بِحيويتكَ
كَيفَ لكَ أن تُذيبَ قَلبكَ في رِقتى في ذاتِ الِلقاء الذي تَهِزمُ فيه تَربُص الآخرين
بِنا ..
آه كَم اشتاقكَ أنا .. وأنا ...


ولأنني لااُجيُد سِوى حُبكَ
في كُلِ حُقولِ الارض مِن قَمحي بَقايا
في كُلِ طلوعِ الشَمس مِن ظِلي مَرايا
في ُكلِ حَرفٍ مِن حُروفِ الحُب
مِن عِشقي حَكايا ...

حبيبي كُلَ عَام وكُلَ العُمر وأنتَ الحُب
سَنه جَديده جَميله بِكَ وبأحلامنا مَعاً

وأشتاقكَ إلى حَدِ الالم ..



شوق الرياض ( غــــادة بنت تركي )