مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-04-2004, 16:49   #10
خالد التميمي
شـاعـر
 

رد : إلى متى هذا الجهل ؟

*



قال بن عباس رضى الله عنهما سمعت نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:
( يجيء المقتول.. متعلقًا بالقاتل يوم القيامة.. ناصيته ورأسه بيده.. وأوداجه تشخب دمًا .. يقول: يا رب سل هذا فيما قتلني؟) .. أخرجه النسائي.





الرائعة ../ نورة العجمي ..

أسعد الله مساك ..

من وجهة نظري أن ماحدث مؤخراً .. ليس لها صلة بشبكات ارهابية أو عصابات متشدده..أو بحثاً عن هدف أو إصلاح

إنما الامر .. صراع نفسي شديد .. وإضطرابات متناقضة في ذوات الناس..

فقد كثرة الفتن .. وكثرة الاراء .. وكثر التسمم الفكري... بين المسلمين(*)

سواء من الداخل أو الخارج أو من جهات الإعلام المرئي أو المقروء.. او ربما حتى من الإنترنت ..

فإن كان هناك ثمة علاج .. فالواجب معالجة الأمر نفسياً وتثقيفياً.. وليس أمنياً أو عسكرياً ..

فالشخص .. أينما يذهب يجد / يقرأ .. مايحس أنه مخالفٌ لعلمه !!

وخلف أي علمٍ .. تحصّن ؟

خلف علم الشذوذ .. والأفضلية الباطلة..

متجاهلاً .. أن يد الله مع الجماعة .. وأن من شذّ شذ في النار

فالملاحظ في هذا الوقت .. أن كل الناس يرون أنفسهم.. علماء .. ومطّلعين .. ومثقفين !

حتى أصبح من المستحيلات .. قول الشخص .. أنا جاهل !

والسبب في ذلك .. ضحالة المنهل الذي يتثقف منه .. والموارد التي يأخذ منها أفكاره

فيزفّ بالاقوال هواجاً .. ويرمي بالتهم جزافاً .. دون أي رويةٍ وتمعّن

أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه.. حين سئل عن معنى آية ( وفاكهةٍ وأباّ ).. قال: ( أي أرضٍ تقلـّني .. وأي سماءً تضلـّني .. إن قلت في كتاب الله .. مالاأعلم )

في حين يأتي .. شرذمةُ من القوم .. يحرفون المبادئ .. ويغالطون التفاسير .. ويجسدونها حسب اهوائهم

أو حسب ماأملت عليهم أنفسهم الامّارة بالسوء ..

فالأجوف والتافه .. أصبح يغالط صاحب العلم واليقين .. والمتطرف والمنحرف .. أصبح يكفّر صاحب الوسطية والمنهجية..

في النهاية .. يكون اتخاذ القرار كـ التحدي بينه وبين من خالفه !

وليس بينه وبين نفسه .. لوجه الله

هذه أحاديث من صحيح البخاري ومسلم ..

وأستيمحك عذراّ بإرفاق دراسة شرعية لجريمة قتل النفس .. للكاتب عبدالله عزام ...

وشكراً قبل .. وبعد



- قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ( ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله).

- عن ‏ ‏ابن عمر ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ : ( إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان )

-قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا يزال المؤمن في فسحه من دينه ما لم يصب دماً حراما )

- عن ‏ ‏أبي موسى ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏( من حمل علينا السلاح فليس منا )

- قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء )



[web]http://www.tawhed.ws/r?i=1615[/web]





_______

(*) = حدثنا ‏ ‏عياش بن الوليد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى ‏ ‏الشح ‏ ‏وتظهر الفتن ويكثر الهرج قالوا يا رسول الله ‏ ‏أيم هو قال القتل القتل ... صحيح البخاري

التوقيع:
خالد التميمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس