[الجازي]

غيــمة شعبيات .. / عطــر مواســم

عطر الخزامى ..

أســم يعني لشعبيات الكثير ..

وللجازي أكثر ..

يهتـــز القلــب طــرباً وفــرحاً لحضــورها ..

روح ترفرف على مواسم ... وقلب يتسع لكل من حولها ..

تمدنا بنفثات وجدانيه .. ونفحات عطريه .. وحياة حالمه .. تنشر السعاده لمن حولها ..

زرعت النشوةَ في القلوب... وجعلت من الصحاري تربه خصبه للأحلام ..

لاتشبه احداً ولا أحد يشبهها .. ذات خصوصيه في كتاباتها ومشاعرها ..

نحتاج احياناً إلى البوح حتى لاتظل مشاعرنا حبيسه بين الحزن والفرح

ومن المـلف الشـخصي أقتبست بعض الكلمات التي أمطرتنا بها من سماء مواسم ..

وانا مُذ عثرتُ على اسمكَ مكتوباً على جدارِ قلبي من الداخل ..
وانا لا أكُفُ عن الحلمِ .. بك
وليتك تدري يا نبض القلب ..
كم أصبحت أكره ضوءَ الفجرِ .. حين يغتصبُ ظلمة الليل القصيّ ..
حيث أنا / و أكوامٌ من حنين ..
وبعضُ حروفٍ أقتات بها حين لا يأتي بكَ الحلم !!


وفي هذا الليل الأشبهِ .. بعباءةٍ تسترُ عريّ الكونْ
أفتح للحلم باباً موارباً ..
لعلّ طيفك يتسلل عبرهُ .. ويشعلُ مصباح الظلمة العتيقْ
أو لعل القصيدة تغوي الحِبرََ.. فيستحيلُ أحرفاً من عقيقْ
وانا في اللهفة ..
ما بين انتظار الحلم .. وترقب القصيده
أغني للضوء اغنيةً من حنين ..
وأقفل الأبواب في وجه الأنين ..
حتى اذا انكشف الصباح عن وجه القصيده ..
فإذا بها مبتورة التفاصيلْ ..
ورسالةٌ تحملها يدُ الريحِ .. مفادُها ..
( أن الأبجديّة تعلنُ عجزها ..
عن خلقِ حرفٍ ليُنسج في قصيدةٍ
تهدى إلى .. رجلٍ من ضياء ) .

نص يفرض الإقامه الجبريه !!

نص يدعوا للتأمل في البلاغه وأشكال التعبير عن الحب !!

أجمل مانكتب عن الحب بهيئة شعر أو نثر هو محاولاتنا لأكتشاف الأشياء من جديد ...

أوأختراع كلمات جديده علّها تفي ولو بجزء يسير للمشاعر التي تحملنا .. وتثقل كاهلنا ..

وهأنتِ تكتبين إلينا ولنا بمنتهى التفوق والشفافيه ...

نص ثري بالأبداع والروعه ...


لنحلّق معاً في هذا العالم ولو في الخيال ...

لنرجّح كفة السعاده على الشقاء ... لنخرج من الحياة بقسط وافر من الحب والأمل ..







وفي ذات تمرد وصباحٍ يعجّ بالشوق كتبت عـطر الخــزامى على خدّ غيمة ..



إلى أشعة الشمس التي تسللت عبر نافذتي هذا الصباح..
واخترقت ستائر غرفتي ..
لتطرق باب أهدابي .. وتوقظني من ذلك الحلم
لمَ تفسدين عليّ حلمي أيتها المزعجة ؟؟
أتراكِ تشعرين بالغيره منّي ؟!!
لتحترقي غيرةً إذن ..
فقد فال لي ذات مساء بأنني أنا الشمس التي تضيء حياته
ولستِ أنتِ !!

همسة في أذنِه ..
أعلم أنك ستغرق في نوبة ضحكٍ مجنونه ..
عندما تعلم بمقدار تلك الغيره التي تشتعل فيّ
والتي طالت كل شيءِ مؤنث بمافي ذلك الشمس !!
وكنت أودّ أن أهشم رأسك بعد أن تفرغ من نوبة ضحكك تلك !!
ولكن لأنني أعرف بأنني أمامك أستحيل إلى ضـ ـعـ ف..
فربماإذن قبّلت رأسك بدلاً من تهشيمه !!







وفي رسالة حب هاربه .... نقرأ كلمات للرجل الحـلم ..





الشوق يغسل لياليّ الممتلئة بك ..
وأنا في هذه الساعة المتأخرة من السهر ..
ألوك الذكريات ببطء شديد ..
أحاول أن أسترجع طعمها ..
لألفظها بعد ذلك على بياض ورقة !!

لاشيء أجمل ولا أوجع من أن أكتب لك ..
جميلة هي لحظات الكتابة هذه ..
لأنها تعني أن داخلي ممتلئ بحبك
إلى الحد الذي أصبح معه ذاك الحب يفيض من جوانب روحي .. وينسكب على ورقة !!
وفي الوقت نفسه .. موجعة هذه اللحظات ..
لأنني على الرغم من هذا الامتلاء بك لا أجدك !!

الحب والكتابة متشابهان دوماً ..
هذا ما اكتشفته عندما أحببتك
فكتابتي لك _ كحبي لك _ تختلف عن لحظات الكتابة الأخرى
فأنا حين أكتب لك ..
يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء تفوح منها رائحة مدوّخة ..
تشبه رائحة جسدك تلك الممزوجة برائحة تبغك .. وشيء من عطر ساحر !!

سأعترف لك بشيء ..
منذ ذلك اليوم الذي ضبطتُ فيه نفسي ..
متلبسة بحبك ..
وأنا أعيش هذه الحياة .. بك ومن خلالك
نافذتي التي أطل منها على الحب والفرح .. هي أنت
والغيمة التي تهطل على أرضي بالبهجة والسعادة .. هي أنت
كل الرجال أنت ..
والحب كله أنت !!


أحتاج أن أكتب لك عن أشياء كثيرة ..
عن آخر عاداتي .. عن أحلامي .. وأمنياتي

أحتاج ان أخبرك عن تلك العصافير التي تأتي إلى نافذتي كل صباح
أتذكرها ؟
صباح هذا اليوم .. كانت تثير ضجيجاً على غير عادتها
فتحت النافذة .. وهمست لهم :
كفوا عن هذا الضجيج .. ثمة رجل ينام في قلبي .. فلاتوقظوه بضجيجكم !!
لايمكنك ان تتخيل .. كيف توقفت تلك العصافير عن اثارة الضجيج .. وكأنها فهمت ماقلته لها !!






عــطر الخـزامى ..

تجيـد العـزف على القلـوب فتجد من يتنفّس معها ..

نتشوّق دوماً وبلهفه .. ماتنثره لنا .. من عواطفها الغنيه .. وبعضاً من روحها ..

ممتنه لروحك وتواجدك في تـدوين المشـاعر ..

أطـيـب تحـــيـــه