[غاده بنت تركي]

ولو تكبر همومي..يوم..
من غيرك
واهوّنها
هي ظنّك ..عليّ بتهون؟!
لو ما انْتي معاي
ظنك..
بينبت في فضا قلبي
أغاني حب..
وبصوتي..زهر ليمون؟!
وبصوت الهوى يسري
حزن نايات
أصير بعزْفها..مفتون؟!


أنت : وطن من كلمات ..
تُرى من أين تكتسب حروفكَ هذا البهاء ؟؟
كل هذا الزخم الشامخ ايها المسافر عبر شرايين الجمال
تتحسس مواطن الجفاف بنا فتلج إلى عمق الحنايا
ببساطة ويسر ثم تبني لكَ قصراً في القلب ..

حقيقة لا يستطيع النبض ان يتفاداك بكل روعتك
وحضورك الذي لا يشبه أي حضور
حروفكَ سُلطة على الجمال لا تُقاوم
كوسادة تحتضن برقة كل تلكَ الاحلام التي تراود
مآقينا الجافة فتمنحها زخماً من الرذاذ ..!!

بتواضع أنت تاج الحرف والبوح والحضور
ابحث عن كلماتكَ دوماً كيما أحس أن دنيا المشاعر
لا زالت : بخير ..

كل الشكر والتقدير استاذي الكريم

واحلق مع كلماتكَ دوماً :

من وين يدخلنا الحزن
ويسكن سواد العين
من وين يدخلنا الحزن
من ليل اغانينا
او من جرايدنا
او ويل امانينا
يدخل من الجرح
او قهوة الصبح
من بعض الحكي المشقوق
من فتحة الثوب
من الهوى..
من الرمل..
من طعم الهنا المحروق
ومن دين يدخلنا الحزن..
ووسط الصدر يطلع نخل
بعزوق..
من وين يدخلنا
من الدرايش اللي
تنفخ
من السنين.. تكبر معانا
وتنذبح..
من السما.. لو تنجرح
من خبزة.. مسكونة.
رصاص..
من لحظة.. مشحونة
خلاص
من الأماني.. تتهم
تصرخ تبي منا
القصاص
من وين.. يدخلنا الحزن
من بين اصابعنا يدش
من بين أوراق الكتب
من الربيع
من المطر.. كل ما يرش
ومن وين يداهمنا
الكتابة
من السؤال.. او الاجابة؟!