[عبدالواحد اليحيائي]

.
.
قرأت هذه النصوص القصصية القصيرة واحببتها، واسعدني أن النجدية قررت اصدارها في كتاب، هي مساهمة منها للرقي بذوقنا العام حين نكتب بعبارة جميلة، وأيضا حين تتحسس مشاكلنا الاجتماعية وتحاول - لا تقديم الحلول فقد يكون ذلك فوق طاقة كاتب قصة قصيرة - ولكن التنبيه إلى خطر قادم يجب على القادرين العمل على منع اسبابه، ويجب على القارئ (القارئة) الوعي به إن لم يكن بطريق مباشر فليكن ذلك عن طريق فهم القصة وتأثيرها في النفس عبر التغيير باتجاه الأكمل والأجمل.

الهم الانساني في قالب فني مع اخلاقية عالية جدا، ذاك بعض ما يشغل النجدية وهو بعض ما قدمته في مجموعتها الجديدة.

وهي تفعل ذلك دائما..
تفعله شاعرة وها هي مرة أخرى تفعله ناثرة قاصة..
فشكرا لها في الحالين.
.
.