مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-11-2008, 04:43   #17
ياسر الكنعان
شــاعر / صحفي
 

يتبع.. قبل أن يتبع..



الشاعر اللي يشيع "الحب" ما يكره
لو ضاع عن عين بعض الناس عنوانه
وان غاب تبقى طويل ذراع يا "ذكره"
يكفيه "بعض" الغلا بـ "قلوب خلانه"

***

أسعد الله وقتنا بفكرك.. يا صاحب السمو الأدبي..
هل لي أن أبدأ أسئلتي بافتراض إجابة عن السؤال الكبير.. بسؤال؟
حضور مقنن لا يكفي حاجة "القراءة" لمحب..
هل تتعمد هذا التقنين لضمان لهفة الآخر لحضورك؟

***

قال لي أحدهم: الوحيد الذي لا أحتاج إلى نظارة عند قراءته.. البدر..
هل جربت هذا الإحساس مع أحدهم عندما تقرأ له..

***

البيئة الثقافية التي كنت تطرح فيها "تجديدك" للقوالب والرؤية الشعرية..
عندما علقت الأرض على مسمار..!
كم عاندتك البيئة حولك..؟ كم ساعدتك..؟

***

مشابه لما قبله.. أكرره وفاء لصديق لا أتفق معه دائما:
"عطني في ليل اليأس شمعة"..
في وقت كان "السراج" سيدا للإضاءات الفكرية..
أغنية ذات لغة "محدثة" وصور "بكر".. بصوت القيثارة - رحمه الله -
مع التيار السائد للأغنية "الشعبية" التقليدية..
عند "نية" غناءها.. هل كنت تغامر.. أم هي مدرسة التجريب.. أم ثقة؟

***

تقول: "أنا أقرب للفانتازيا في رسمي وشعري" ..
هل هي حاجة لـ "الفانتازيا"..
كما احتاج "بيدبا" لسرد حكاياته عن طريق الشخوص الخيالية (الحيوانات الناطقة)..
وإيصال رسائله إلى المجتمع المغلق عن طريق مؤلفه "ألف ليلة وليلة"..
وكما احتاج ابن المقفع إلى ذلك بترجمتها..
أم هي رؤية ذاتية بحثا عن الأكثر وضوحا للآخرين؟

***

أحبك كثيرا يا سيدي.. ولطالما راودتني أسئلتي عنك بقراءتك
سأحملها هنا ما دمت ستقرأها..


شكرا يا أهل شعبيات.. عملتم ما عجزنا عنه

التوقيع:
أمانة يا وطن قل لي وش اللي جابك الليله؟
وانا ناسيك من كثر الهموم وزحمة أشغالي
تعاتب.. ما تقل غيري معك شحَّت مواصيله
يا عمي باعك السبَّاك والنخَّاس والوالي!


مهنَّا الشمري


ُسُبْحَانَكَ اللَّهُمَ وَبِحَمْدِكْ، أَشْهَدُ أَنَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوُبُ إِلَيْكْ

اخر تعديل كان بواسطة » ياسر الكنعان في يوم » 08-11-2008 عند الساعة » 05:06.
ياسر الكنعان غير متواجد حالياً