.
قصيدة مكتوبة بماء الحب !
صدورٍ ما تبوح الاّ الونين بفقدها الـغــالين
.................... وعينٍ ما تشوف الاّ هــــواها اللي معذبها
ليالٍ عذبتني بالفراق وضحكة الـســالين
.................... على دمع العيون وحسبةٍ من وين احسبّها
هي كذلك ليال العاشقين / صدورهم / أعينهم
اسامر كل ليله فالــسما يا عاذلي نـجـمين
.................... هنيك يالـنـجوم الدالـهـه عن من يراقـبها
واقول الله يعدل مايل الدنيا على الحـيين
........................يحل المشكله ومسامحتكم يا سبايبهــا
واقــول اثر الـغـرام الـشين مــا يرحم وله حـدين
..................... يصيب العين لين تهل من فرقا حبايبهــا
نعم له حدين !
وكلاهما لايرحم !
أجدتي بوصف اللوعة هنا يانوره
بعد حلو الــسـنين وعـذبـة الايــام صرنا ويـن ؟
..................... نراجع ذكريات الماضي الحلوه ونكتبهـا
لاسبيل آخر !
فقط هي الذكريات / ودائما ً مانتعلق بها رغم ألمها
وماأقسى ذاك الشعور عندما نقوم بتدوينها !
تعال اكتب شعر والاّ تعال اقره مع الــغـــاويـن
..................... تعال وشتت افكاري على كيفك ورتبها
نعم لك حق لـــكن حـقـي الغيره مـن الـباقـيـن
.................... أخاف يحل غيري في مداراتي وينهبهـا
بحق يانوره ، تكتبين الأنثى بعذوبة ورقة غير معهودة !
رائعة بغيرتك يانورة !
على غصن الحمامة خايفه يـــاقع غراب الـبيـن
..................... ولا ذم السنين السود غير اللي مجربـهــــا
عسى عقب القسى والضيق ياهجر الزمان تلين
................. وعسى عيني توالف نومها من عقب حاربها
هدوء الأحاسيس هنا يشعر القارئ بحميمة مع حروفك
قرأنا هذا النص وهاهو يتجدد معنا قي كل قراءة
من أجمل الأقلام النسائية اللتي ترسم ملامح الأنثى الشامخة / العاشقة / الغيورة
أستمتعنا بهذا المزيج الراقي ..
أتحفينا دائما ً يانورة ولاتبطين علينا
دمت ِ ودام عزفك