[فوزي المطرفي]

.

لم تخبرني عن قدومها, هكذا هيَ.. تحب المفاجآت
تأملتها قبل أن أفتح نافذة الترحيب هنا, لم تكن لتجيء لولا سنّة الحياة
أميل لها كثيرًا, وألاطفها دائمًا.. تمتهن الصمت والبياض
وتثير فيّ قبل النوم, حكاية كم بقيَ من العمر؟!
أكتب لكم الآن, وكأني أراها تنظر بأنوثةٍ ماكرة,
وتمدّ لسانها بشغبٍ لذيذ, هيئتها كهيئة الضاحك من قلب,
ومنظرها كأنّه سراجٌ نصّ على سارية, وضّاءةٌ مضيئة,
أتت من حيث لا أدري ولا أحتسب,
يأخذني التفكير عندما نتبادل النظرات بصمت يفضح سرّ علاقتنا..
لماذا زارتني في هذا الوقت تحديدًا, هل هذا أوان حضورها؟
قبل البحث عن إجابة, وبعد:
ستبقى لها في مضمر القلب والحشا
سريرة حبٍّ يوم تبلى السرائر.!

*






















:
:
:

رحبوا معي, بأولِ شعرةٍ بيضاء زارت فروة رأسي اليمنى