متعب أنا ..
.
وسانام ..
.
فحواء ..
.
لا تعلم معنى الشقاء..
.
لا تجيد الا لغة ..
.
أنا والطوفان من بعدي ..
.
متعب أنا وسوف أنام ..
.
لن أبالي ..
.
فهنا تسلط حواء ..
.
رغم أنيني ..
.
وسهادي ..
.
وعشقي السرمدي لها ..
.
سأنام ..
.
سأنام ..
.
آدم لك الباري سيدي ..
.
نم قرير العين ..
.
وأدفن ذلك الغض الساكن بين أضلعك ..
.
لا تبالي فهي ستنام ..
.
فضلعك الأعوج ..
.
لن يُكسر ..
.
ستعود لك قائلة ..
.
آدم أحبك ..
.
نم سيدي ..
.
.
.
كم هو الشقاء مُتعب ..
.
كم هو الألم قاتل ..
.
كم هو الهم مسيطر ..
.
عليك آدم ..
.
ستجد نصفك الاخر ..
.
يضمك إلى صدره يحتويك ..
.
يعالج ويضمد جراحك ..
.
وينسيك ذلك الهم المستوطن بداخلك
شيخة المرضي
جميلة هي السطور .. المنسكبة هنا
رغم عتب آدم
دوما حواء تحب التملك .. متناسية أن آدم كيان
كيان في منظوري الشخصي لا يحق لحواء تملكه فهو
الظلال لها وهو الأمان وهو الدفء
آدم
يتلقى الصدمات حتى لا تتالم حواء
آدم
يسهر .. يشقى .. ينزف دما حتى لا تشقى حواء
من أبسط حقوق آدم ( الغلبان ) أن يستقطع وقتا ليرتاح من عناء يومه السرمدي
آدم
لك الله في الدنيا والأخرة
فاذا مُت فلك مني ان احمل جثمانك و أغسله واكفنه واسكب عليه من أفخر العطر
وأنزلك قبرك متمنيا أن اكون معك فموتك أغبطك عليه
نم قرير العين
وأترك لابنائك الشقاء وتسلط حواء وحبها للتملك
شيخة المرضي
لا غرو النص جميل ورق لي
سياق جميل وفكر متقد
دام نبضك حواء
وقواك الله آدم