الموضوع: زيزفونة الشطآن
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 11-02-2005, 04:33   #1
سطام العوني
نـبـض الحــــروف
 

زيزفونة الشطآن


.
.

كالدفء
يتسلل الى دهاليز الحلم
بخطوات سريعة
يختصر كل المسافات
تأتين
شاهدة على الليل
مثل المنى
في العين تبديها الصبابه
مثل الهوى
يرحل وتبكيه الربابة
هل انتظركِ ؟
أم انتظر جثتي
تسقط قبلة من شفتيكِ
قتالة الهوى
وصالكِ احتراق
وبعدكِ على صليب الهجر جمرة
وقربكِ على مضاجع الهوى فراق
دعيني استمر في تدفق المساء
ضجري ..ضيق انفاسي ..
وفوضى أشيائي
هي ابتدا سيدة أشعاري
ياقصة أرويها في أروقة صمتي
الهميني ..
احضنيني .. صحراء .. يباب
ياضوء المدينة البعيدة
ياحنين المجرات
دعي دمعي يرسم خرائط الوهن
على صدرك
فالجهات كلها انتِ
وأنا مرفؤكِ الغارق في الضباب
ياشمعة وحيدة على الساحل
يداعبها الموج
وتحكي لها الريح
قصص المراكب الراحلة
سيعرف الشتاء
انكِ لهيب النار في الموقد المطفأ
وانكِ سديم حنيني .. ومتاهاتي
ياوعول الصحارى
ومِساحات المطر
اكتبكِ هذ ا المساء
اعترافا بالجوع اليكِ
يازيزفونة الشطآن
ماذ ا اقول ..
ونزف الجروح
مدينة وحكاية؟!
وقصيدة عذراء كانت
هي البداية
ماذ ا اقول ..
وانا رجل
يهز العشق أعماقي
يضحكني
ويبكيني ..





التوقيع:
سطام العوني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس