[ناصر آل مداوي]

(لـوّ المراجـل بالشمـاغ وعقالـه)
ما كان والله بعت فـي يـوم رجّـال

ولو هي صفة تنقال لاهـل النذالـة
فانا اشهد ان كلّ المطاليـق أنـذال

ولو هي بعَد تحسب على الطيب عالة
عز الله ان الطيب ماشريـه بريـال

ولو هي بعَد للسوّ من طيـب فالـه
يا والله ان السوّ في القلـب نـزّال

بسّ الحقيقة غيـر والعلـم جا..لـه
بين الحنايا صوت وازعـاج مـوّال

المرجلـة مجـدٍ صعيـبٍ منـالـه
ما حاشـه الاّ مـن تحلّـى ولا زال:

بالطيب والنخـوة وصـدق المقالـة
ومسابقٍ في نيـل ذربـات وجـزال

يعنـي علـومٍ غانمـات وشكـالـه
ترقى بك العليا وتصعد بـك جبـال

فعـلٍ يخّلـد سيـرتـك بالجمـالـة
ينحت لك بروس الشواهيق تمثـال

يتفاخـر ابنـك فيـه حتـى عيالـه
تتناقلـه أجيـال واجيـال واجيـال

يبقى لك ولو صاحبه ما بقى.. لـه
حال الزمن نفنى وتبقى لنـا افعـال

ولا هيب شوم احوال.. واحوال نالة
المرجلة نالات فـي كـل الاحـوال

ولا هي بشرق الكـون والا شمالـه
في كل وجهـة حلّهـا دون ترحـال

في كـلّ حـزه ضوّهـا واشتعالـه
ماهـو بعـام الفيـل والا بـشـوّال

وهذي حروفـي واعتبرهـا رسالـة
ياللي تشوف الرُجلة شماغ وعقـال