مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-11-2005, 15:14   #24
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : الوافي ينثـر الضـوء في فضاء شعبيـات ..





أن يكون الحديث عن أسم بحجم " ابراهيم الوافي " فذاك أمر يُسعد من يريد أن يقرأ
بشكل مختلف .. يستمتع بفكر أدبي بحت ..!
مجموعة من الأشكال / الأفكار / الثقافات .. تعيش في عقل واحد

إذا ما قمنا في الثناء لما يحمل من أدب و خلق
فلن يفيه المتصفح حقه .. بحق لا أرجو منه شيئاً
سوى أنه معلّم وجب أن يُستذكر أمامه :

قم للمعلم وفّه التبجيلا .. كاد المعلّم أن يكون رسولا ..!






















طُبع لك عدة كتب .. وتحت الطبع ايضاً صفحات من الأدب والثقافه ..
إلى اي مدى كان الرضاء عن النتاج السابق ..
هل الاصدار القادم لمحو صوره او لزيادة ترسيخ صوره ..!


ما مدى ايمانك بأن تعريف الكتاب يختلف بأختلاف البلد المنتج فيه ..؟

وأن أول احتياط يجب اخذه لصنع كاتباً في المجتمع ان يُستعلم عن اصوله :
الاجتماعيه - المهنيه .
ثم علاقة هذا الكاتب بالجمهور من خلال الأثر الادبي الذي يتركه فيه ..!








لأن المكان قد لا يتسع لأكثر من تلميحات وجيزه ..
وددت ان اعود لما ذكرته من الشعر المحكي سابقاً أو ما كتبت عنه ..!

تحدث افلاطون عن فكرة المحاكاة والذي كان يرى بأن كل الفنون تقوم على التقليد
والفنان او الشاعر يحاكي وقائع موجوده حوله في العالم الطبيعي المادي المحسوس
بعد ذلك اخذ ارسطو فكرة المحاكاة من أفلاطون لكنه اتجه في فهمها اتجاهاً مغايراً
وقد يكون مناقضاً , فهو لم يفهم المحاكاة على انها تصوير مرآة يعكس لما هو موجود
في الطبيعة . فهو منح الفنان حرية التصرف في النقل .. وفقاً لمبدأ ان يكون الفنان كـ مبدع
مكملاً ما في الطبيعه من نقص .. بشرط ان يكون قادر على اقناع الناس بما يقدمه لهم
من محاكاة ..
خصوصاً ان الفنان او الشاعر لا يحاكي أشياء محسوسه , بل يحاكي أشياء معنويه أو
نفسيه تتصل بحياة الناس و عواطفهم ..!

وذكرت " افلاطون .. ارسطو " للأكتفاء بـ البدايه لظهور هذا الأسم ..
لأن من أتو بعد ذلك كُثر ..!


هل هذا ما اردت انت توصيله بأختلاف ما اعتنقته انت من رأي احدهما وتغليبه على الآخر ..
وإذا كان ذلك بـ لا وأن ليس ذاك المقصد ..

الا ترى بأن التسميه كـ تشابه قد يؤثر في تقبلها من قِبل المتخصصين او الاكاديميين
او حتى من يرون الوعي الكامل في قراءتهم لذلك ..؟









ذهب ابن خلدون الى ان الحاكم يكون أشد حاجه للسيف في كل من المرحله الاولى
والمرحله الأخيره من مراحل عمر الدوله , حيث يكون أهل الدوله شركاء في المعونة في بداية نشأة
الدوله وشركاء في الحمايه في حال ضعفها و تكالب الأعداء عليها .. وفي المرحلتين يكون للسيف
وأهله ميزه على القلم و أهله ( الأدباء ) فيصير ارباب السيف اوسع جاهاً وأسنى إقطاعاً وأكثر
احتراماً ومكانه ..أما في المرحله الوسطى حيث يستغني صاحب الدوله بعض الشيء عن السيف
ويكون العلم هو المعين له في إرساء دعائم الأستقرار وفي مباهاة الدول , ويكون أرباب القلم
هم الأوسع جاهاً والأعلى رتبةً والأقرب إلى السلاطين و الحكام ..!

هل ترى أن الربط الكامل في إندثار النتاج الفكري الأدبي والثقافي في الآونه الأخيره بسبب ما
تتعرض إليه الدول العربيه من خطط غربيه خطيره .. مما يفقد الأدب تواجده الفعلي و الحقيقي

خصوصاً أن دور النشر ومعارض الكتب في السنوات الأخيره على مستوى الوطن العربي
بأكمله وبمختلف الملتقايات المحيطه به و الندوات المتشكّله لم تستطع القيام بدورها المطلوب
وتجد العزوف الكلي من الروّاد والزائرين ..!
للتأثير السياسي الكامل على الكُتب حتى الأدبيه منها بشكل أو بأخر ..!؟














كل الاحترام يا اديبنا القدير

فخورون بك





شكراً نجديه لن تفي
كتبتي بجمال قلمك المعتاد ..


احترامي وتقديري

صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً