|
رد : عبد المحسن بن سعيد / حصاد حلم ٍ ما ..!!..
سيدتي .. ياهلا ويامسهلااااااااا
وكم أحس في داخلي بالإجلال وبالتقدير لهذه الأحرف
التي تنم عن الرقي والنقاء وليس قبلهما سوى روح
الثقافه الواضحه والوعي الناضح ..
لا ادري هل اشكركِ سيدتي ام تراني اشكر هذا المتصفح الذي
شرفني بمصافحة هذا الرقي .. ولكن ليس لي من بد أن أقدم
لكِ الشكر على اتحافي بهذه المداخله الجميله حد الإبهار
وهروبا ً منكِ إليكِ لا اجد مخرجا ً الا ان أبدء بالإجابه
على أسئلتك وربما عطرك سيدتي .. وهي :-
(( ليتك تصمت ..! ))
هل وبّخت بها قلمك لحظة ؟
نعم وكثيرا ً مايتلقى قلمي هذا التوبيخ مني
وآخرها الآن وانا اقابل هذا الرقي في الطرح
واستمتع بإعادة قراءة هذه الأسئله لما بها من عمق
وجدّه
(( الحزن .. أحياناً ترف ! ))
أين مطر الصواب من بيداء هذه الفلسفة ؟
بكل تأكيد ياسيدتي .. هي حقيقه صرفه
نلمسها ونراها بوضوح ولكن .. لدى من ؟؟
لدى المرهفين أو المترفين حسا ً أيضا ً ولا أدري
لماذا تبادر الى ذهني الآن نص للبدر ربما يصور هذه
الفلسفه خير تصور او ربما يجسدها واقعا ً ملموسا
والنص هو (( مرثية الدغلوب )) وأذكر أنني ذات جهل
وذات تسرّع قد تهجمت على هذا النص بحجّة انه كيف
بالإنسان ترفا ً أن يرثي هذه الحشره (( إن جاز التعبير))
وهناك الآلاف يموتون دون أن يجدوا من يرثيهم بحرف
ولكن وبعد الإدراك المتأخر والإستيعاب البطئ ادركت ان
الدغلوب هو رمز المطر والمطر هو رمز الحياه
ومن حينها وانا لا زلت نادم على كل ثانيه هضمت بها
حق هذا النص
آسف على الإستطراد ولكن لعله من الحرص
أي وطن تنشده .. حين تعزّ في .. الحلم .. السُــكنى
و هل الشعر سوى أطفال .. كانوا نطفة من صقيع الواقع ؟
سيدتي ربما لايستطيع الشاعر العيش دون حلم
أو سراب لهث خلفه على أمل أن يرتوي يوما ً ..
حتى وإن علم هذا الشاعر بأن هذا السراب لن يقترب
يوما ً مهما طال الركض خلفه .. فإنه يفضّل
أن يموت راجيا ً على أن يعيش يائسا ً وبائسا ً ..
أما عن الشعر فهو نعم نطفة الواقع في رحم الخيال
وما جيناته الوراثيه الا مزيجا ً بين عاطفة والده (الواقع)
وملامح والدته (الخيال) ...
هذا وكلي انحناء أمام كرمك وسخاءك سيدتي
شاكر لك ِ هذا الهطول على بيداء هذا المتصفح
أخيك ومجلـّك جداااا ً
عبدالمحسن بن سعيد
|