مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 10-05-2004, 01:19   #128
نوف الراشد
موقوف
 

هل فاتني الاحتفال ؟







.


يبدو أنني – كما دائماً – جئت متأخرة جداً عن المشاركة في هذا الاحتفاء الرائع بشاعرٍ يستحق كل هذا ، و ربما أكثر ..

و كل ما أرجوه هو .. أن يتسع صدرُ ضيفنا الكريم لحضورٍ متأخرٍ و مرتبك كهذا ..



محمد علي العمري ..

شاعرٌ قرأنا له قصائد مثيرة للدهشة / الإعجاب ..

و عرفناه .. صاحب فلسفةٍ ممتعة ..

لذا .. و في محاولة للابتعاد عن روتينية الأسئلة المعتادة في اللقاءات ..

أود أن يطلق محمد العنان لحرفه ، و يحدّثنا بفلسفته التي نحبها ..


عن الحب ، المرأة ، الرجل ..


معي محمد حسن علوان .. و من سقف كفايته ، يتحدث عن الحب فيقول :

" أحياناً يقود التشابه .. إلى الحب ، و أحياناً يقود التنافر إليه .!

الشخصيات الحنونة تحب أشباهها ، و تلك التي تفقد توازنها كثيراً أثناء الحياة .. تحب أضدادها دائماً . "



ثم يستشهد بمقولةٍ لشاعرٍ يوناني قال فيها عن الحب :

" إذا أردت لحبّكَ أن ينجح ، اترك الدفّة للأنثى ... " !


و بمناسبة ذكر الأنثى ، يتحدث عن الرجل ، و المرأة .. بما يشبه الاعتراف :

" الرجل درع المرأة الواقي ، ضدّ كل ماهو خارجيّ ومؤذ ، والمرأة درعه الداخلي من انقلابات روحه على جسده
كلاهما يحميان بعضهما ، و إذا كانت المرأة قادرة على الاستغناء عن الرجل ، و حماية نفسها استناداً إلى المجتمع و القانون ..
فقد لا يجد الرجل ما يغنيه عنها ، فليس في قوانين الدنيا ما يحمي أرواحنا من الانهيار و التفتّت لشحّ الحنان . "



و أخيراً : ينطق باعترافٍ ، أظنه يرضي غرور كل أنثى ، فيقول :

" ليس من السهل اللجوء إلى ذراعي امرأة .. أنتن لم تخلقن لكي نلجأ إليكن ،

ولكنّا خلقنا نحن لنتجاهل كل شيء .. و نزحف نحوكنّ على قلوبنا بكاءً ! "






محمد .. نحب أن نقرأ فلسفتك الخاصة حول ما قاله علوان أعلاه ..











شاكرة لك و لمشرفين البوح ... و كل من شارك في هذا اللقاء الرائع جداً .







تحية لائقة .










نوف الراشد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس