[نورة العجمي]

فمان الله يا ماضيٍ كتب بين الضلوع سطور
فمان الله .. هي غربه معاك وغربه بدونك

خطاي إني تمثّلت الحلوم وقمت أشيد قصور
تمنيت الحضور اللي .. يوسّع صدر مجنونك

تدلت لك عناقيد المحبة وانت ْ أرضك بور
تشح امزونك بقطرة ندى.. يابخلها مزونك

وأنا اللي بس زلزلني.. تبيّن للخيانه دور
تذكّرت الجروح اللي غبنها باقي طعونك

تساوت جرحٍ وطعنه .. ويبقى وقتي المهدور
سهرت الليل يوم إنك تنام.. وترخي جفونك

فمان الله يا نبضٍ قضى به.. قلبي المخطور
سنين الهم والغربه .. وحزنٍ دار في كونك

فمان الجرح والصدّه.. فمان الخاطر المكسور
فمان أوقات .. لو مرّت معاك تمر من دونك






عندما تستنفذ جميع الاخفاقات
وتتشكل الاوجاع اثر جروح في خريطة القلب
تصدر الاوامر العليا للقريحة أن تستثير الشعر
وأي شعر يالنجــدية ؟!
قصيدة من القصائد المؤثرة والتي ترافقنا غناءها في طريق سفر طويل
كسائر بعض القصائد الخالدة التي تبقى في ذاكرة القلب وفي قمة سلم الذائقة

تجربة ثرية وزادها ثراء نتاج هذه القصيده الشامخه بقوة مستواها الشعري
وتأثيرها النفسي بشجنها الطاغي على قرائها وصورها الرائعة
باذخة المعاني وبتسلسل الفكرة يغرينا على اعادة تصفحها مرارا وتكرارا
تحت امتداد دهشة الشعر وتمكن شاعرته

ساعود كلما تقت لهذا النبض والاحساس العالي وجو الشجن

زادك الله من فضله
لقلبك وللاحساس المترف الذي تكتبين به
كل المحبة والاعجاب والورد