مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 11-07-2010, 02:54   #1
مرعي ونيس
شاعر الشمال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ مرعي ونيس
 

محاولة خربشه أولى(ومن الحُب ماقُتِل)

محاوله أولى للخربشه(ومن الحب ماقُتِل )




(خربشه):





ماتكفيك الجروح اللي بحياتي

من غيابك..ياحياتي

وأذا: متّ

ومرت دروبك بقبري

لاتحاول

تنّبشه






(ومن الحب ماقتل):




درّعا محافظة سوريه تكتسي أبهى ثياب الأرض زهواً

صغيرةٌ كعصافيرها وأطفال شوارعها المكتضه بالدراجات الناريه كوسيله أولى متوافره للنقل
كبيرة كأحلام ساكنيها,فرغم صغّرُها تجتمع بها الاحبه أكثر من العواصم العربيه أو العبريه حتى
فتجمع الربيع والغيم والشمس والناس والكرم ورائحة الورود(دواراتها)ساعات من الفرح ودقائق من حزن
,حتى عندما تغيب الشمس فلاتشعر بذلك الشعور الذي يساورك ويسايرك بكل غروب,فكأن الشمس تقسم بانها سوف تعود أكثر اشراقاً ودفأ وشوقاً لتلك الأرجوانه,قدّر الله أن يخرج من بين الصلب والترائب شاب أسمه(علوش)يبلغ الواحده والعشرين من عمره من سكان تلك المحافظه يحلم كأي شاب عربي بعمل ومستقبل وأمل..يسابق طموحه فيسبقه إلى الأحلام ليحتضنّها قبلَه..ويهديها ألف قُبله

ينام باكراًضارباً وجه السهرواللهو بعرض الحائط والمعلّق عليه شرشف مطرز تعتليّه صورة الكعبه طرزت ب(البريّق)موروثةُ من كابراً عن كابر حيث طرزتها جدة علوش واهدتها لامه بليلة زفافها
ماأن يرتمي هذا العلوش على الفراش إلا وتزدحم الأحلام على باب تلك الغرفه الصغيره الفقيره بكل مابها,الغنيه بكل ماهو منّها..
تتهامس:هل نام؟
وأي من الأحلام سوف تضفر به هذه الليله,لم تكن بنات حيّ علوش قبيحات من الفقر بلّ آيات من الحسن والجمال والخُلق..إلاأنه تعرف على الاحلام قبلهن بعمرٍ مبكر في أحد أزقة تلك (المحافظه)على النظافه والحياه..
ليصحو مبكراً يتبادل التحيه الصباحيه مع كل مابالكون من جمال وألوان حيث زرقة السماء وحمرة التربه وخضرة كل ماحوله باعثاّ للقلب باقات من التفائل يودع حبيبة قلبه وأحلامه(درعا)بالخامسه صباحاً وهو يتوسل إليها بأن لاتقلق أن تأخر ذات مساء(فهي لاتعلم مايخبيه القدر),هي على موعد مع عودته في السادسه مسائاًيخرج قلبّها ينتظره على الطريق حتى تعود الروح لها,وكالعاده يمتطي علوش الحافله كل صباح متجهاًإلى دمشق(جنة الدنيا)يحمل بقلبه درعا والأحلام..يتذكر الأولى ويبتسم,ويتذكر الثانيه فتزيد أبتسامته توهجاً لكل ماحوله(الأبتسامه بوجه أخيك المسلم صدقه)حتى جبل (الشيخ)ذلك الكهل القوي والذي عشق الثلج قمته منذأزل ولم يزل طوال العام يعيدإلى أذهانناصورة(جدّ هايدي)عاشرجبال الهمالايا
ذات عُمر, هو أيضاً يبتسم لـ(علوش)
يصل علوش دمشق بكامل طاقته بعد تناول سندويشتي_إذا تكتب كذا_(البندوره)و(الزعتر)
يعمل علوش أجيراً عند أحد مكاتب الإيجار بأجر يومي عندما يستريح علوش بعد عملٍ ماعلى كرسيّه الخشب بجوار باب المكتب وكأنه (أبوحاتم) بمسلسل باب الحاره..
لم يكن علوش يرتدي رث الثياب ولا أحسنها(مستوره والحمدلله)عندما يجلس علوش على ذلك الكرسي كأنه هارون الرشيد فهو على موعد مع كل ماهو حوله الرصيف الذي يجلس عليه الشجر الذي يتضلل به والعصافير المغرده على اغصانه الماره وبعض الأصحاب ممن يعملون أيضا بأجر يومي لدى المكاتب المجاوره ,وليس ذلك وحسب بل هناك ماهو أمرُ وأدهـى من كل ذلك,فلقد وجِد من هو ثالثاً للأكسجين وثاني أكسيد الكربون ولدرعا والأحلام ورابعاً ..وخامساً..وسادساً..وعاشراًو(حاشراً)

وثانياً ..للصبح

ندى

ندى

ندى:لولم تتحجب لأغرقت الدنيا ظلاماًبشعرها
ندى:أطوّل من النيل بأربع كيلو مترات تقريباً
ندى:أن نظرت إليهامن الوهله الأولى دُهشت..
وأن نظرتها للوهله الثانيه نُُُُُُُهشت
من تلك العينيين/الوحشين/المغرقيّن,تقارب السادسه والعشرين من قمرها,وردة تغرس الغيّره بكل ماهومؤنث حولها,وتذّكر كل ماحولها من رجال بأن هناك من النساء من تصنع المستحيل لتغيّر أتجاهات ووجهات الحياه,وكأنك ترى (زنوبيا)عندما تسند ظهرها إلى الكرسي مشرقة بوجهها شمساً ثانيه
عندما تنادي علوش,تقرع كل طبول الفرح/والحب بصدر علوش,تجتمع الدنيا بين راحتيه..يتجاوز علوش بمراحل,ليس لعلوش أي صلة قرابه بالتكنولوجيا,فلم يتعرف على أي من الشقيين الجوال/النت,لذا يفضّل
أن تعزف موسيقى حروفه بلحنهاالسحري,

ندى:علوش

علوش:أااي معلمتي
ندى:ساوي أهوي,وروح علوش تهوي
علوش:حاضر معلمتي
علوش ينولد من جديد مع كل نداء

علوش:أااي معلمتي
بعدما صارت تربطه بدمشق جنتين عوضاً عن واحده (جنة الدنيا)و(جنة حُب),ينتظر علوش ان تهديه ندى عصفوراً من عصافير قلبها معمرةً كل ماتهدمه الأحلام الزائفه,
ندى:مين بدّوا يدفع لك حق أبر
_لوتواجد مواطن آن ذاك لـ غاب عنه أن القاف تُنطق حرف ألف بلهجة ندى, وراح يدير برأسه آخرماقالته ندى أبر..أي أبر تعني وهل؟يتعاطى علوش المخدرات عن طريق الحقن
ياللهول فهناك ماهو أدهى أيضاً وأمر من المرّ كله وماهو أقتًل
ندى تقصد( قبر)..
أي صاعقةٍ قصفت بها ندى الرقيقه معقل حب علوش (قلبه)
أي حياةٍ هذه وأي أحلام..أي فقر وقدراً هذا,عُد ياصديقي من حيث أتيت ,فلم ينقص من الحب أحدا..بل أنقصت من المستحيلات الثلاثه واحداً فلم تعد العنقاء ولا الغول..وبقي لك الخل الوفي ..درعا والأحلام
آسف ياعزيزي علوش.أنني لم ألتقيك منذ ذلك الحزن/المزن



(زي كل مرّه):

المهم..

خذ مايهمّ..وسافر

وأترك علّي

الأهم..الهم





(مسأله حسابية غلا)


تقاطع

طِع..

أنا..وأنت

متوازين بالغلا

لاتقاطع


اخر تعديل كان بواسطة » مرعي ونيس في يوم » 11-07-2010 عند الساعة » 03:06.
مرعي ونيس غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس