[صالح العبدالكريم]

صرخ المزلاج .. بالباب المُسكر
فك قيدي
أشرع اللحظات

شي يشبه صورة السجن .. والرجاء من خلفه نـطق .!!


فالصمت
في حلق من يهوى تكسر ..!

يا لربط الصور .. كم تجعلني أتقسم لاجزاء .؟
أن ينطق المزلاج كـ نوع من الرحمه لمن تكسر الصمت
في حلقه .. من خلفه .!!!

يخلق الف يد للتصفيق ..





نرتدي الحزن ونمشي
فوق أشلاء الضياع
فإذا بالهم بؤس
فوق أحضان الليالي يتخثر


عندما يتشكل الحزن .. بلباس
فلن يكون وقعه على الماره .. مغاير / ملفت ..!
ولكن تخثر الهم أمر وأقسى ..

ماهي فصيلة الهم إذاً .. هنا اللفت .. !







خلسة تمشي خطانا
نحو حلم مستحيل
نشتهي الصبر ولكن
ان تداعى اليأس فينا
كيف نقوى نتصبر؟

هنا بالذات يا منتهى كانت إصابتُك ِ لي ..
فقد أرى ما أهرب عن رئيته حقيقة ً

عندما نعلم بأننا نسير نحو حلم أحببنا من أوجده
ونثق بـ إستحالة تحقيقه .. نحاول أن نمضي لـ لاشيء
سوى الإقتراب فقط حتى لا نصحو / نحزن ..!

مع تداعي اليأس يكون بذل الصبر أقسى وأمر ..

صدقيني أنكِ لمستي آخر نبض لقراءة العاطفه / العشق
بـ أسهل ما يمكن ..




مرت الساعات دهر
ثم ناداني خضوعي
استسلمت مقلة عيني..لدموعي
انتحبت كل المشاعر !؟
انه الاحساس : في شرع الهوى
مجبر .. يختار أن يبقى مسير !!


بالعوده لـ " هاهنا / هاهنا / هاهنا "
كان النتاج لذّة الالم و الانكسار ..
والهروب لجبرية عدم الاختيار .. الدائمه !

ياه كم يحتوي شرع الهوى على قوانين وضعيه
لن تعود إلا بفوضى الحواس .. وعقدة الصدق ..!




حاصرتني ال (ربما)

وهل أقسى من هذه الاحرف الاربعه محاصره
كفيله أن تـُسقط دول فكيف بـ قلوب ..!!

ما سبق المحاصره وما خلفها .. بهاء / جمال
له ما لباقي النص من إحتفاء ..





منتهى القريش

يا لروعة هذه النص ..
فيه ما يـُجعل للقراءه شكل وتذوق آخر

تميز أدبي يستحق العوده مراراً

كل التحايا