الموضوع: مَطَرْ
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 31-05-2006, 21:52   #19
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

مسارُ ألق

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية
.

هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً يُنْبِتُ بِذرَةَ الحلْمِ في خِصْبِ انْتِظارْ.
ذاكرةٌ تستمطرُ ألقَ اللحظات.
بوحٌ منْ قريبٍ، بعيدٍ، أو في المنتصف! من أطرافِ الروحِ إلى إيقاع الخفق.
تمتماتٌ، هوامش لحظةٍ، خطوط ما يلي، أو خارطة تيهْ!
أرشفةٌ للزّفيرِ، توثيقٌ لنغماتِ بهجةٍ، فرارٌ من عتمةِ مسارٍ، أو.. عَبَث!

.
.
.

من هذه المقدمة أستطعت أن تستحوذ كل حواسنا ..
لـ نسترجع ألقَ حضورك في كل نص جديد ..
نتابع خطوات الحرف .. و انتزاع الصور من الذاكرة لـ ترجمتها كلمات من جمال ودهشة ..

نعم هو مطر هطل في جدبِ أرواحنا ليرويها فـ نزداد زهواً به ..

سـ نكون آمنين ونحن في كنف هذا البوح / الحروف الدافئة ..

متصفح لا يليق الاّ بإبداع عبدالرحمن السعد ..
إعجاب وتقدير .

.
أستاذتنا الشاعرة نجــدية
ممطورون أنتم، وفي مواسمِ زهرٍ وخيرٍ وجمالٍ قبلَ مرورِ واحدٍ يستجدي المدادَ وينبش أرشيفَ العبارة.
أنتم وهبتم الحرفَ شيئاً من فيضِ ألقٍ يصطفيكم، فأضاءت عتمته.
جدتم على سحنة النصّ بوقوفٍ فاكتستْ بجمالِ أرواحكم.
كانت الفواصلُ، العلاماتُ، الكلماتُ، العباراتُ، الصفحاتُ تئنّ من لسعاتِ بردٍ وصمت، وإذ دنوتم، مثل كل مرة، جاءت أفئدتكم بجذوةِ ودّ متّقدةٍ فتوزّع الدّفءُ في النصّ وفي الأوردة.
لهذا، وللكثير عداه، فالتقدير لكم وحسب.
احترامي سيدتي الكبيرة للقراءةِ المُحلّقة، وللعباراتِ الزاخرةِ بومضاتِ فكرٍ وجمال.
ستقتفي الحروفُ مسَارَ ألقِكِ.
لكِ الشكر كله.
..

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس