[صالح العبدالكريم]

يا زميل لو كنّا ناخذ " كماسيون " لا كذبنا كانت تجارتنا دليل كانت ملامحنا حصيل كان الزمن كلّه مُرتب وكنت ابرد لك غليل شاخت شوارعنا ولكن ياخي ما شاخت عبث ملت كثير من الحكي اللي تسمعه واللي تشوفه لا كثر فيها الخبث مسكينه صدقني ترى ما عاد به حمل .. وتشيل يا زميل احيان تاخذك الحقايق للجنون لا صارت ثيابك تخاط من العنا ولا صارت جروحك تخيطها الظنون ومن تكون ويعني بالله من تكون إلا جسد مابه حواس ومثلك ترى ماهم قليل يا زميل الوقت هذا ضاع من يد اهله محدٍ بهم همّه يدوّربه عليه وين راح وين راح او يطرحون الأسئله محدٍ بهم خايف .. يبيه محد ٍ بهم خاف الكلاب لا تاكله وهم يسمعون صوت النباح وإلا الأماني يا كثرها ياخي الأماني ويا مسهله وبالآخر الكل بيشرّه وتيبس على حبل الغسيل يا زميل .. ‍‍‍