[مشعل المسـعودي]

شـاعـرنـا

إبراهـيم الـوافـي

طاب مساؤك بكل خـير

في ركن ذاكرة الهاتف رقم حبيبتي الأولى ..
آخر عهدي بها حينما كنتُ أحاول إقناعها من أنّ هاجس التعدّد في قلب الشاعر فعلٌ لاإرادي ..!
لم تكن غاضبة ...
لكنها أخبرتني أن الخروج إلى الشارع دخولٌ في المدينة ...!

حينما لاتكون أنت تحاول جاهدا أن تدخل من ثُقب إبرة لتخيط ثوب العمر البالي ، ترحل وراء الظلال بلا ( جسد ) ولا ( مدينة ) ولا حتى رغبةً بوراثة الرمل ، تصبح الأيام في يديك مثل مسبحةٍ في يد شاعر شعبي ..!!

لم أكن يومًا في وطن بلا أصدقاء .. ولا في مدينة بلا شريعة ، ولا حتى في رئةٍ لاتتنفسني ، ولا في شريعة لاتقيم وزنًا للبسطاء ، ولا في سوق لاتباع فيه العطور النسائية ...!

أعـجز حقيقة أن أصِف بكلماتي البسيطة هذا الحضور ( الـرّاقـي ) بحَـق ..

فكل مالـديّ لأقوله لك ..

إقبلني قاريء دائم لكل ماتجود لنا به يأسـتاذي ..

هـذه لـك

ودام لنا عـطاؤك