مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 02-11-2003, 10:08   #10
عذوب
نــثــار حــلــم
 

جميل أن يتم تحليل قصيدة ما بهذة الموضوعية ...

وجميل من محمد العمري طرحه لوجهتي النظر المتناقضتين.. بكل سلالة..

والشاعر خالد العنزي مثير للزوابع بالفعل.. وله نصوص أخرى مربكة..


وهو هنا.. قد أشار إلى أنه تعمد أن يجمع كلمات مبعثرة.. لكن بذكاء لتثير الشكوك والهواجس حيث كان لــ " لكن " الاستدراكية .. وقع كبير


لملمة اشياء .. لكن .. زوبعـة فـي ( اٍ ستكانـه )
......................... بعثرة اشياء .. لكن .. فـي حـدود الفوضويّـه ...


والعجيب في نصوصه .. أنها تتأول على أكثر من وجه..

فمثلاً ( إن أحسنا النيّة )...

كهرمانه ... دثّيرينـي .... دثّرينـي ... كهرمانـه
.............. ابتدت ..... اول فصول ( النقنقه ) بالمسرحيـة ...

اختياره لاسم كهرمانه.. كان بداية للغموض.. فهو اسم غريب يرمز لحجر كريم مثير للخيال..
و عندما اقتبس كلمة دثريني.. أخاله كان يقصد أن الحداثيين يستخدمون مثل هذه الرموز الدينية في غير محلها.. فلا يخفانا أنه بالأبيات الثلاثة الأولى يتكلم على لسان الحداثة.. ( هذا ما أتمناه)والشطر الثاني.. تبدأ أولى فصول المسرحية.. وربما هي هنا الحداثة.. فالمسرحية تمثيل وايهام للبشر .. والنقنقة ( صوت الضفادع) قد ترمز لاصوات الممثلين ( شعراء الحداثة)

يحكم .( الطاغوت الاكبـر ) فـي بـراءة موبذانـه
........... ينحسر حلم الشوارع .. فـي امتـداد المزدكيـه ...


سيسبانة حلـم شاعـر ... شاعـر وخانـه زمانـه
................ منشفية ... جرح غائر ... تفتري .. بالبلشفيـة ...


وهنا.. الطاغوت الأكبر.. هو الفكر الحداثي بكل مافيه من غش وتدليس ومحاولات لتسريب أفكار قد تكون.. مزدكية أو منشفية او بلشفية (انقسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الروسي إلى قسمين منشفيك وبولشفيك) وهذا الفكر يحاول قلب الحقائق بكل براءة ( موبذ موبذان كلمة تقال لقاضي القضاة.. ولم أتيقن إن كان لها علاقة ما بموبذانه ).. وكما قال الأخ عكاشة ربما اختار هذه المذاهب التي تربط بينها الزندقة لأن الحداثة وصمت بها..

سيسبانة.. حلم شاعر وخانه زمانه.. قد يكون هذا الشاعر الصادق الإحساس الذي يحلم بسيسبانه طيبة الرائحة.. ففي زمن الحداثة تغرب عن حلمه الأخضر

أما الشطر الأخير... فما أعرفه أن البلشفية افترت بالمنشفية وفاقتها شهرة ونجاحاً.. وليس العكس.. لكن المعنى في بطن الشاعر

هذا تفسير قد يُــتـفق معه وقد يُـــــــرمى بحجر ...



بالنهاية هذا الشاعر يعشق وضع القارئ بين متاريس الشك بمنتهى الحرفنة ....


وإليكم المزيد.. _ اباطير الحكي _ والتي قد تزيد في تشويش الصورة عنه .. لكن تلقي المزيد من الضوء على فكره


أبـاطـير الحـكي/ سـلّم/ تـعود الـذاكره/ أقـزام

..................................ضـمـاير مـيّـته/ لا ديــن/ لا مـذهـب/ ولا ذمّـه

مصـانع تغرق اسـواق القصيد وتنسج الاحـلام

...............................حديـث ابلـيس للرهبـان... يـومـه لابـس العـمّه


ورق يـاما ضحـك يـاما بكـى من صجّــة الاقـلام

..............................يتيم(ن) ماملك شي(ن) من امره والوصي عمّه

واذا هـذا ( المغــفّـل ) شـاعـر السيـجار والشمّـام

..........................يـسـمّى شــاعـر خارق... وربـّي... دجّـت الامّــه


مـدام السـيف أصـدق بالنّـبا من شعر ابـي تمــام

...........................نبي من شعرنا (الشعبي ) يقوم ويكشف الغمّه !


لـعـمـري.. دامـنا نكـتب قصيــد لنصـرة الاسـلام

.............................فلا هـو مـنـتـصر فـينا... ولا هـو واصـل القـمّه


تـعالي نقـلب (الغصّه) غـزل... ونطـوّع الالـهام

..........................اخـاف اني اذا طـاوعت صدقي... جبتلي مطـمّه


تـعـالي بـتـغـزل بـك/ غـزل... مـا صــار بالافــلام

........................عـسى هالخــاطر المكـسور ( منهم ) ترفـعه ضـمّه


وانا وان كنت خايف من قصيـدي والحروف الغام

.........................يـموت الـداب من سـمّه... اذا هو مـادفـق سـمّه


ومـادام الحـكي سلـّم... وكـل الســالفه...اعــلام

..........................ابـكتب لا بـغـيت اكـتب... ولاني مشــاور الــذمّه


اخر تعديل كان بواسطة » عذوب في يوم » 02-11-2003 عند الساعة » 10:46.
عذوب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس