[سطام العوني]

الجازي ...

انها هي .. سيّدة الحــــرف رغم انفه..

تلك العبثية القادمة من أسطورة غيبها الزمان كثيرا ..
يصرخ كل سطر من نزفها عندما يبصرها اليقين ويجعلها مرسى له.

لغتها تقتل الشهقة في مدرجها تجرجرها بأعجوبة راضخة نحو المثوى الأخير ..
لا تملك سوى لغة تعرف من أين يؤكل كتف الإبداع
تلتمس كل أطراف المسامير ولا يهتز جسدها ..

أبسط ما اعرفه عن الجازي أنها متناقضة حد اختراق الجنون لها ..
سلسة في تسيير الحزن على جمرة الصبر بمقتلها .. رائعة في ادارة دفة الحوار بجدارة
ملامحها طريق لا يعرف له آخر .. كأنها ليل مرّ على أعين تعبه !


لانني أعلم أنها سيّدة القلم الباذخ ولا يستكين فيها التمرد رغم عفرتته .
تأخذني إليها كل هذه الحروف تألقا ..ووفاء..وعرفاناً.. يسطع لأول مره أمام مرأى البصر ...

كلنا نتوسد مدادها اعجابا .. نستطعم شرود الأبجدية من بين حناياها حتى الوريد ..


يقال " اذا حضر الماء بطل التيمم " ..
وهنا اقول حينما تحضر اقلامكم لتذيل للعطر... ولمن؟!... للجازي..
تغلق الردود .. على مثلي
فلم اكن اعلم ان هذا السمو يطوق صفحات شعبيات ببريقه ؟؟
لم اكن اعلم ان هذا التسيد الحق في صفحات الانترنت هي لتلك الاقلام.. والأ لما كتبت..حرفا فوالله ما احسست قط بضيق الافق لمدادي الا هنا بينكم..

فمن ذا الذي يستطيع أن ينبش في حروف كاتبة مثل الجازي ..
و يقلب معانيها إلا عـان ٍ .. أو متقعر ٍ في الأدب..


اذا حضر الأبداع اغلقت الردود كما قلت وها انا ارد ولكن لا اعلم ماذا كتبت ؟ فأرجو المعذرة من الجميع..





اختي الكريمة الجازي..
فعلتها مرارا .. و تكرارا .. وكنتِ بمثابة الاخت للجميع
و دفعتي بشعبيات بعيدا .. بعيدا ..الى الامام

فلماذا لاتستحقين التكريم والاشادة ..



شكرا لعطر الخزامى...
ولكل من وطأ قلمه هذا المطصفح الطاهر
بل لكل هذة الكوكبة الرائعة من الاقلام الماسية..





ودمتم بألق


أخيكم