مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 22-03-2008, 20:07   #13
مسفر الدوسري
شـــاعر وصحفي
 

رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي مشاهدة المشاركة


الذاكرة العربية شعرية بطبعها .. والزمن الجميل .. جميل بأهله .. تربطني بهذا المسفر العذب علاقة ذكرى وحنين وقصائد شتى .. لم ألتقه يوما ولاأخاله يعلم عن قارئ في ركن بعيد تعاطى شعره ذات زمن وحنين حتى شغل عنه بتذاكره دائما .. ولهذا ما أن بلغتني رسالة ( النجدية الأصيلة ) تبشرنا بحضوره ضيفا على شعبيات .. إلا وكان دافعا لي للعودة للكتابة بشكل عام ..بعد استراحة متعبٍ وملل مُكْثِرْ ..!
ما أكثرك أيها المسفر وما أقلنا بدونك ..جميل أنت ياصديقي الشاعر ..بصدقك..بقدرتك على لم أعقاب الدقائق في علية أنيقة ..جميل بإهدائنا ذواتنا ذات صدق وحنين وافتتان ...
يطول الحديث عنك والله أيها الشاعر العذب ..حينما تشكل مدرسة اليومي المحكية ..حينما تكتب حتى رعشة الشمعة على جدار طيني ..حينما تفتح نوافذ الحب علينا ..فنطل من خلالها على حدائق الحنين ومدن الدهشة ...
لن أطيل .. والحديث يطول عنك .. على أنني أعد نفسي بالبقاء معك هنا طويلا ...
وفبل أن أغادر لأستعدَّ للعودة مجددا سأترك في ذمة الثراء والموضوعية مداخلتين .. آملا في أن يكون حضورنا في هذا المتصفح لائقا بمسفر الدوسري ...

1- ثمة نماذج من الشعراء الفصحويين يكتبون المحكي ..لعل أبرزهم الشاعر الشَّجن .. ( أحمد رامي ) الذي غنت له أم كلثوم اللونين الشعريين ..من خلال عدد من الأغنيات .. كيف يرى الشاعر مسفر الدوسري مثل هذه النماذج في تاريخنا الشعري الحديث من جهة .. وهل تؤثر ازدواجية الكتابة في أحد اللونين الشعريين وأعني بهما ( الفصيح والمحكي ) في التجربة الشعرية بشكل عام .؟

2- حدثني عن ( فاتن ) القصيدة الأنثى أو الأنثى القصيدة ..فما أحوجني لشجنك والله ..!







إبراهيم الوافي:
أيها الرائع المبدع شكرا لحضورك،وممتن لك لأنك دائما ما تستبق خطواتي برش النور في الطريق.شكرا لروحك.
* قليلة على ما أظن تلك التجارب الناجحة التي حاولت المزج بين الفصحى والعامية في مسيرتها،أزيد على أحمد رامي،مظفر النواب،علي عبدالله خليفه،علي الشرقاوي،ولا أذكر المزيد من التجارب التي خلدت لها بصمة في هذا السياق،على الرغم من أن كثيرا من شعراء الفصحى خصوصا في الخليج كتبوا القصيدة العامية،ولكن يمكن إسقاطها من تجربتهم الكتابية لعدم أهميتها،وقد تستغرب وأشاركك ذلك،إن قلت أن كثيرا من تجاربهم العامية لا ترتقي إلى إبداعهم في الفصحى،ولا يحمل شيئا من مضامينه التقنية والفنية،كتجربة سليمان الفليح،وعبدالله الصيخان،ومحمد الثبيتي وغيرهم،والعكس أيضا صحيح فعلى الرغم من قلة محاولات شعراء العامية لدينا بكتابة الفصحى،إلا أن هذه الاخيرة لم تكن بمستوى إبداعهم الاصلي.
وأنا أعتقد ان تلك قدرات فردية قل من يمتلكها،كما أظن أن الشاعر في الغالب مخلص لأدواته،وعندما يتخلى عنها يفقد الكثير من قدرته على تطويع الأدوات الأخرى المستعارة.
* بماذا أحدثك عن تلك القصيدة الفاتنة،وأنت مغمور بماء وردها حتى قمة "شِعرِك"!تعرفها كما أعرفها،لنا ذات الهيام،وذات الصباحات الندية،وذات الأقمار الموشاة بالشعر والغاردينيا،بل قد أكون أنا من يحتاج لمعرفة جديدها من خلال حديثك عنها.

مسفر الدوسري غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس