[نوف الثنيان]

الوافي ..
أغبط الذين الـ يحملون شيئا من أساميهم ... !!

رفقاً بي أخي العزيز..
شرف لي أن تحوز هذه الأبيات على إعجابك ..
يكفيني هذه الملامسة الشفيفة للأبيات ..
ويكفي نجــديه شرف تسجيل أسم و توقيع شاعر نكنّ له كل أحترام وإعجاب على هذه القصيده ..
فــ كيف بــ تناول دراسة مستفيضة عنها .. ؟!
سعيدةٌ بك.. وممتنة ٌ لك ..

ابراهيم الوافي/ الناقد ..

قادر دوماً على جذب الأنتباه ..
منهجك الفكري والفني يثبت قدرتك الإبداعيه على التجدد ..
قادر أيضاً على أحتواء بل ألتهام كل قصيدة تحظى بأختيارك وقراءتك ..
فـ تلخصها لنا بـ تعدد / خصوبة الرؤى التي منّ الله بها عليك ..

لذا ينبغى أن أعترف ..

بــ حق أدهشتني النظرة الواعية جدا والبصيرة الثاقبة ..
رصدك لتلك المشاعر .. كانت في لحظة لم أستطيع فيها أستعارة فرحة مفتعلة بين كم من التساؤلات والأحباطات ..
اشعر بنوع من الغربة كلما زرتها أو زارتني.. ومازلت على أمل بــ تحقيق أحلام كثيره لاتوصف ..
فهي جزء من حياتي / مجتمعي / وطني ..
وبــ هذه القراءة منحت القصيدة شعوراً مبهجاً ..وجعلت من المتصفح أبتسامة تظلله وسكبت الكثير من الفرح هنا ..


أتعلم يا إبراهيم ..

هناك ردود تسكن الذاكره ولا تبرحها أبداً .. وأفرادك لهذه القصيده متصفح خاص بها ..
يحرّض كل بيت في هذه القصيدة .. بأن يترك الآمه جانبا ً..
لـ يسعد بحضورك مع الأخوان والأخوات / الأنقياء هنا ..
كم من قارئ مثلك يعبر عن طريق ضفافه الينا عبر مركب من صدق ..
لكل حرف وكلمة وقفة أحترام وأمتنان ..
وثقة كبيره بقراءة / ذائقة شاعر ومبدع ..
فــ عندما أجد إشادة رائعة كــ هذه من قارئ / ناقد بعمق وشاعر متمكن ..
بالتأكيد ســ أشعر بالأخفاق وأخرج خالية الوفاض ..
يخجل الشكر من أن يبادر إليك ..فــ كلمات الأمتنان لن تفيك حقك ...

تحياتي وتقديري ..

وكلّ عامٍ وأنتَ أرقى و أوفى ..