مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 07-02-2009, 00:52   #6
نفع القطوف
عضو
 


أيها .. البدر



عندما .. أتجهت الأنظار إلى مصدر شعاع عم جزء من الأماكن
لم يكن هناك .. سوى هالة .. حضورك

جدلت من أشعة الشمس .. جدايل من شعر
فأتت خصلات أبياتك .. ذهبية .. تبعث الدفء فينا

بعدد نجوم الكون .. مرحباً بمن مر طيفه الباهي

فالكفوف التي صافحتك كتابة .. ماهي إلا كفوف غيمة غشاها البرد
ترقبت بكل الشوق .. أن تصافح كفك .. لتستمد منك الدفء
فكنت المطر .. وكنت الغيث .. وكنت الديمة .. والهتان

لا أزال في حضرة .. تواجدك
فقد تركت أريج عطرك .. حروف تٌقرأ
ولا يزال .. دهن الورد الطائفي .. منثور كلمات قلتها

ولا يزال .. محبي وعشاق .. شعرك
يترقبون جمع شتاتهم .. ببدرهم

غاليتي العزيزة /النـ ج ـدية

لكِ من الشكر أكثره .. ويزيد عن ثقل الأرض مرات ومرات ومرات
لم يكن هذا البدر .. بالإنسان العادي لدى عشاقه ومحبي شعره
ولم يكن حضوره .. أيضاً عادي

ولكِ/ولشعبيات .. شكر يضاهي ماسبق ويزيد
لإتاحة فرصة الكتابة للبدر .. لمن لم تسعفه الكلمات من قبل
وإن أتت قاصرة .. كل القصور

فكم وددت أن باب لقاء البدر .. لم يوصد
وأكون أخر من تكتب .. حروف أسمه (البدر) .. وأكتفي بها

دمتِ بخير

نفع القطوف


نفع القطوف غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس