مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-08-2006, 11:35   #21
عبدالواحد اليحيائي
كــاتـب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالواحد اليحيائي
 

رد : مع شعراء الفصحى..

قصيدة الشاعر جاسم الصحيح: عنترة في الاسر.... من اجمل القصائد في شعرنا السعودي المعاصر، لحسن صياغتها، وجمال صورها، وقوة الخيال فيها، ولما حوته من اسقاطات كثيرة على واقعنا المعاصر ..اعيدها ثم سأتلوها بقراءتي الخاصة، وعسى أن تليق القراءة بجمال القصيدة
.
.
سيفٌ هُنالِكَ شَاحِبُ اللَمَعَانِ ، مُنْكَسِرُ الصَلِيلْ
ومُطَهَّمٌ ذَبُلَتْ على شَدْقَيهِ رائحةُ الصهيلْ
وقصيدةٌ مطعونةٌ..
بَقِيَتْ على الرمضاءِ ، ينزفُ من جِرَاحَتِها العويلْ
والفارسُ ( العَبْسيُّ ) مغلولُ الملامحِ
في انهيار المستحيلْ
وأنا هنا أَتوَجَّسُ التاريخَ
وَهْوَ مُلَبَّدُ الأحداثِ بالزيفِ الدَخِيلْ
يتمرَّدُ الدَمُ العربيُّ فِيَّ
وتصرخُ البيداءُ غاضبةً وتنتفضُ النخيلْ:
فَلْيَسْقُطِ التاريخُ .. تسقط كلُّ أقلامِ الرُوَاةْ
وَلْتَسْقُطِ الكلماتُ..
حين تَلُوكُها بالزيفِ ألسنةُ الحياةْ
وَاضَيْعَةَ العُظَماءِ في قَلَمِ المُؤَرِّخِ
حينما الأقلامُ تُصْبحُ بعضَ ألعابِ الحُوَاةْ !!

أَ ( أبا الفوارسِ ) .. من صميمِ الوَهْمِ جِئْتُكَ
حَامِلاً مجدَ البداوةِ والمضاربِ والقفارْ
مُتَأَبِّطاً أُسْطُورَتَيْنِ
رَضَعْتُ من ثَدْيَيْهِما زَهْوي
وعادةَ أٌمَّتي في الإنتصارْ
فَكَفَرْتُ ( بِالرَاوي ) إذِ اخْتَتَمَ ( الروايةَ )
بانكساركَ .. ياعَدُوَّ الإنكسارْ
أَ ( أبا الفوارسِ ) .. دَعْ جناحَ الوَهْمِ يكبرُ
دَعْهُ يأخذُني وراء النور ..
إنَّ الليلَ أرحمُ بالجريحِ من النهارْ
دعني أُكابرُ بالخيالِ
فما تبقَّى من حقيقتيَ القديمةِ
غيرَ ثورةِ ( شَهْرَيَارْ )
سَأَتِيهُ في قَصَصِ الأوائلِ
أربطُ الأولى وإِخْوَتَهَا بخَيْطٍ من دمي
حتى أصوغَ بها شِعَارْ
وأروحُ أغرقُ فيهِ .. مَحْفُوفاً بسِرْبِ مَوَاجِدِي ..
مُتَغَلْغِلاً في ( الحَالَةِ ) النوراءِ
تَكْنِسُنِي بوَهْجِ صبابتي حتّى يَشِفَّ بي الستارْ
من ذروةِ الأشواقِ في جَنْبَيَّ
ينطلقُ اخضرارُ الوَجْدِ
في سَفَرٍ سَمَاوِيٍّ إلى أوجِ اليقينِ ..
وينتهِي في مُقْلَتَيَّ الاخضرار
لم يبقَ لِي غيرَ التصوّفِ
يُجْهِضُ الصلصالَ من رَغَبَاتِيَ الحُبْلَى
ويُطْلِقُنِي مَعَ الألغاز – في بستانِ حَيْرَتِها – هَزَارْ
سأطيرُ أبعدَ من حدودِ مَشِيئَتِي
في عُمْقِ داليةٍ تُحَرِّرُ دُرَّةَ الأرواحِ من سِجْنِ المَحَارْ
تَعِبَتْ بحَمْلِ الصَحْوِ أجفانِي
تُطِلُّ متى تُطِلُّ على مصائرَ قَدْ ( أَضَرَّ بها الجِمَامُ )
فلا تَحِنُّ إلى مَغَارْ
أ (أبا الفوارسِ)..لم تَعُدْ خيلُ المقاديرِ العريقةِ في دمائيَ ..
لم تَعُدْ تشقى بِمَرْبِطِها وترتجل التمرّدَ والنِفَارْ
فالمورياتُ الحُلْمَ
قَدْحاً في جلاميدِ الخرافةِ ..
باتَ يُطْفِئُها الغُبَارْ

أ ( أبا الفوارسِ ) .. من أقاصي البيدِ جِئْتُكَ
حَامِلاً من نَبْتِها العَرَبيِّ
ما سَحَقَتْهُ أقدامُ الرياحْ
في أيِّ جُرْحٍ ألتقيكَ ..
ونحنُ منذُ النبضةِ الأولى جراحٌ في جراحْ
أنا أنتَ .. أنتَ أنا ..
وندخلُ ساحةَ الجَدَلِ العقيمِ
ونحنُ لم نبرحْ يُمَثِّلُنا ضميرُ الغائبِ المجهولِ
في جُمَلِ الكراماتِ الفِصَاحْ
وَطَنٌ بِأَكْمَلِهِ
يُمثّلُهُ ضميرُ الغائبِ المجهولِ
في جُمَلِ الكراماتِ الفِصَاحْ
مازلتَ تُولَدُ كلَّ يومٍ
نبضةً منذورةً لِلرِّقِّ
تدخلُ عالمَ الآلامِ من ثُقْبٍ بجُدْرَانِ النُواحْ
مازلتَ تصرخُ في قِماطِ الأسْرِ
موشوماً بنيرانِ العُبُوديّاتِ
في كَتِفَيْكَ .. في الصَّمْصَامِ .. في الأحلامِ حتَّى ،
والصبابةِ والطِماحْ
مازلتَ تكبرُ في مراعي القَهْرِ
تحلمُ حين تحلمُ
بالقطيعِ يظلُّ في مرآى عصاكَ
وبالخيام تظلُّ ترتعُ في حِماكَ
وبالحبيبةِ تُشعلُ البيداءَ أُغنيةً على شَفَتَيْ هواكَ..
وماتزالُ تُنَقِّبُ الصحراءَ عن شِيَمٍ
تُحَرِّرُ من هَوَانِ اللَوْنِ جَوْهَرَكَ العزيزَ المُستباحْ
عَبَثَاً تحاولُ نَاحِتاً من منجمِ الصحراءِ إِعصاراً
لِتَكْنِسَ هامةَ الأسيادِ من زَهْوِ النطاحْ
هُمْ فَرَّطُوا في الشمسِ
إذْ بخلوا عليكَ بوَمْضَةٍ منها ..
وشدُّوا الأُفْقَ بالأقواسِ
خَشْيَةَ أنْ تطيرَ بلا جَنَاحْ
هُمْ مَشَّطُوا حتَّى دِمَاءَكَ
يبحثونَ هُنَاك عن جَذْر الفحولةِ .. عن فتيلِ الوجدِ..
عن قيثارةِ الإيمانِ.. عن نبعِ التّمرُّدِ والجِماحْ
وسيتعبونَ ..
فهذه الأسرارُ
أَوَّلُ مَا تَسَلَّحَتِ الدماءُ بهِ
وآخِرُ ما تبقَّى من سلاحْ

وَتُطِلُّ أنتَ من الهضابِ المُشْرفَاتِ على هَزِيمَتِهمْ ..
تحاولُ أنْ تَكِرَّ فيعثرُ الأِقْدامُ
في إحساسِ رُوحِكَ بالكُسَاحْ
حتّى إذا انْدَلَقَتْ على خَجَلٍ من الأفواهِ..
( كُرَّ وأنتَ حُرٌّ ) ..
مثلما اندلقتْ بأرحامِ الخَنَا ، نُطَفُ السِفَاحْ
روَّيْتَ صَدْرَ الحُلْمِ من مُهَجِ العَدُوِّ
وَعُدْتَ أكبرَ في حُسَامِك.. في كلامِكَ .. في غرامِكَ .. في الكفاحْ
أَسَفِي عليكَ فلم تَعُدْ إلاَّ إلى القَدَر القديمِ..
تُحَرِّرُ الأغنامَ مِنْ سأَمِ المَرَاحْ
مازلتَ ( يا ابنَ زَبِيبَةٍ ) ما زلتَ ..
نَادِلَ هذهِ الحاناتِ في سِلْمِ القبيلةِ ..
كلّما غُلَّتْ رُؤُوسُ القومِ كُنْتَ لها السَرَاحْ
مازلتَ في قَفَصِ اتِّهامِكَ ..
ثورةً تستنفرُ العِبْدانَ ..
تُنْبئُهُمْ بأنَّ نصيبَهُمْ في الأفقِ
أَبعَدُ من حدودِ العَيْنِ شاخِصةً ..
وأنَّ الشِعْرَ أكبرُ من معاني اللهوِ ..
إنَّ الشعرَ يَبْرَأُ في حقيقتهِ مِن الشعرِ المُبَاحْ
مازلتَ كَلْبَ الحَيِّ..
لكنْ لم تَعُدْ تفتضُّ صَمْتَ الليل في وجهِ الضيافةِ بالنُبَاحْ
(خمسونَ عاماً ) .. تَائِهٌ في زحمةِ الألقابِ
تشتبكُ الهمومُ على فُؤادِكَ ، والمطامِحُ والرِماحْ
وتُهرْولُ الغاراتُ من كَفَّيْكَ .. من شَدقَيْكَ .. من عَيْنيْكَ..
أحصنةً .. قَصائدَ .. أنجماً.. أَوْدَعْتَهُنَّ أمانةً عند الصَباحْ
لكنْ إلى أينَ انْتَهَيْتَ
وأنتَ تجترحُ النِضالَ لِيَمْلُكَ الإنسانُ جيدَه
خمسونَ عاماً والصهيلُ يَمُورُ في وَهَجِ الصَّليلِ
فترتوي بهِما القصيده
وتروحُ تعزِفُها بسَيْفِكَ
غضبةً مِلْءَ الفيافِي
تنفثُ الحُرَقَ الوَقيدَه
كُنْتَ الصَّبابةَ في ( بني عَبْسٍ )
لَيَالِيَ أدمنُوا السُلْوانَ
كنتَ المجدَ لو عرفوا طريقَ المجدِ في إيمانكَ العربيِّ..
كنتَ الصوتَ ..
لكنْ صَادَرَتْكَ الريحُ من أفقِ الإذاعة والجريده
وَوَرَاءَ وَجْهِكَ ألْفُ خَيْطٍ من ضمائِرِهِمْ يُحَاكُ
مكيدةً تتلُو مكيده
حتَّى إذا اكتملَ ( الكمينُ )
وضَاجَعَ ( الغبراءَ ) ( داحِسُ )
فوق أشلاءِ العقيدَه
طَعَنُوكَ بالبَوْحِ الصَّـفيقِ
فغاصَ رُمْحُ الغدر فيكَ
إلى أنِ اخْتَرَقَ ( القصيده )
يَا مَنْ وَهَبْتَ الحرفَ نبضَكَ
إنَّهم قطعوا وَريدَه
يا مَنْ وهبتَ السيفَ بَأْسَكَ
إنَّهمْ خَانُوا حَدِيدَه
خَانُوكَ .. خانوا آخِرَ الشُرُفَاتِ
في آفَاقِ ذاكِرةِ الفِدَاءْ
وَلِواؤُكَ انْتَهَكُوهُ ..
مصبوغاً بألْفِ شَهِيَّةٍ سوداءَ
تُحْسِنُ كيفَ تنتهكُ اللواءْ
واستأصلُوا من ذكْرَيَاتِكَ
كلَّ خاطرةٍ تُحاولُ أَنْ تَشُقَّ لها فضاءْ
والآن تَمَّ المشهدُ ( الصًّـوفـيُّ )
وانْسَدَلَتْ بــ ( وَحْدَتِهمْ ) سِتَارَتُهُ ..
فَيَا ( حَلاَّجُ ) حَانَ الكَشْفُ
إنَّ العشقَ قد بَلَغَ ( الفَنَاءْ )
وَتَجَلَّتِ ( الغاياتُ ) يا ( أهلَ الطريقِ )
فلم يَعُدْ لِلُّغْزِ ذوقٌ بَعْدما انكشفَ الغطاءْ
أ ( أبا الفوارسِ ) .. هذهِ (ذبيانُ) مِمَّا تَيَّمَتْ ( عَبْساً )
توَحَّدَتِ الدماءُ مع الدماءْ
أمَّا ( عُبَيْلَةُ ).. آهِ من تلك العُبَيْلَةِ
لم تَزَلْ في سَبْيهَا الأزَليِّ
يصهرُها عذابُ البُعْدِ في لهبِ الحنينِ إلى ( الجَلاَءْ )
وخِبَاؤُها .. نارُ ( الكَليمِ )
هُنَاكَ آنَسَها الذينَ اسْتَلْهَمُوا مِنْكَ الإباءْ
شَقُّوا إليها عَتْمَةَ ( الوادي )
فَنُودُوا من أقاصي ( النار ) في ذاك الخِبَاءْ :
يا ( سالِكُونَ ) .. تَوَغَّلُوا في الوجدِ أعْمَقَ
تَجْتَلُوا المحبوبَ ..
إنَّ العُمقَ أرفعُ قِمَّةٍ للإجْتِلاَءْ
.
.
وهنا .... القراءة:
.
.
.
انت مع جاسم الصحيح،
إذن انت مع شاعر،
وأنت في رحاب مفكر،
وحين تجتمع الشاعرية الموهوبة، والثقافة العالية، والقدرة على التفكير السليم المركز،
فأنت في حضرة شاعر رائع،

موهبة ترتقي بالشعر الى مكانه اللائق به بين فنون الادب، وهي مكانة رفيعة،
لكنها ارفع مع الفكر الواضح والثقافة الموحية،
وفكر قادر على الفهم والاستبطان والتحليل يتحول معها الشاعر إلى شبه نبي،
ولم يكن ربط العرب بين النبوة والشعر وليد خيال محض،
فللشاعر دعوة بالكلمات كما للنبي دعوة بالايات والمعجزات،
و(إن من البيان لسحرا)،

وما أكتبه هنا ليس تعريفا بالشاعر،
ولا نقدا لقصيدته،
إنما هو انطباع شخصي،
هو (انا) كما فهمت هذه القصيدة،
واحب لمن يقرأها ان يكون (هو) كما سيفهمها،
وليكن دوري الاشارة الى المواقع التي احببتها (انا)،
ومن شأن شاعر كجاسم الصحيح ان يثير في نفس كل قارئ (أناه)،
ليجد كل قارئ بعد ذلك شيئا من نفسه في روح الشاعر،
والعكس مقبول، بل هو مأمول،

نعم، انت هنا في حضرة شاعر، وفي حضور مفكر،
شاعر ملك بين يديه الموروث الشعري،
فأحسن صياغته وعرضه، لانه لم يكن ناقما فخرب، بل كان محبا فجدد،
شاعر بصير بأدواته،
عليم بمواقع الجمال في فنه،
فلا عجب إن أحسن استخدام الرمز،
واجاد تفجير إيحاءات الاسطورة،

وأنت هنا ايضا مع مفكر استطاع استلهام التاريخ،
فكان مع أنباء الغيب لفهم وقائع الشهادة،
ومع درس الشهادة لفك طلاسم الغيب،

أهي بكائية للتاريخ؟
او هي دعوة للتأمل؟
أهي استنهاض للهمم؟
او هي نقد للذات العربية؟
او،،او،،،، او ما شئت من هذه (الاوات) الكثيرة المتسائلة؟
هي كذلك، بل هي اكثر من ذلك،

هي حديث الحرية،
وحديث المستحيل،
وحديث القهر،
وحديث الفروسية،
تلك الموؤدة التي سئلت،
وحديث النفسية العربية عن ذاتها،
بل هي مجموعة احاديث بعضها هو ما ذكرناه،

وفي القصيدة اخبار متفرقة،
اخبار عنترة العبسي وحصانه (الابجر) الذي قد اضر به الجمام،
وصيحة (الاحرار) من بني عبس: (كر وانت حر)،
مع إيحاء سيتردد مع القصة والتاريخ بصوت ابي الفوارس بين الشماتة والكبرياء: (العبد لا يحسن الكر، إنما يحسن الحلب والصر!!!)،
واخبار شهريار المنتفخ بالإنكسار،
ونوح شهرزاد تبكي المروءة العربية في نشيج متواصل يناجي الحرية،
وهناك اخبار الحلاج المقتول على اعتاب المشاهد الصوفية،
اعتاب الغيب المرتجى، والحاضر المشهود،
والكشف عما كان،
وما سيكون،
وما لو كان فكيف سيكون،
وفيها العشق، وفيها الفناء، وفيها بدايات الطريق ونهاياته ايضا،
واخبار كثيرة اخرى جمعها الشاعر الفنان،
أخبار لا رابط بينها إلا الشجى والشجن،
والحقيقة والخيال،
والماضي والآني والآتي،
ونشوة الفرح ونعيق البؤس،
فهي خيوط رفيعة تنتظم القصيدة بشفافية عذبة،
وأحاسيس بالغة القوة والضعف والرحمة والقسوة تعصف بالقلب والعقل أيما عصف،

فاقرأوها بتفكر وتمعن،
إقرأوها مرة بعد مرة،
وستحلقون مع الشعر الجميل؟
وستلتقون الفن الاصيل؟
وستشربون خمر الكلمات،
وسينالكم من عبير الذوق رائحة زكية،
وسترون بأم اعينكم:

سيف هنالك شاحب اللمعان، منكسر الصليل
ومطهم ذبلت على شفتيه رائحة الصهيل،

وستتعرفون منذ البدايات على صورة من صور التاريخ:

فليسقط التاريخ..تسقط كل اقلام الرواة
ولتسقط الكلمات..
حين تلوكها بالزيف السنة الحياة
واضيعة العظماء في قلم المؤرخ
حينما الاقلام تصبح بعض العاب الحواة

آه،
كم كنت احب ان لو اتيح لي زمن اطول فأكتب اكثر واكثر عن صور الجمال والخيال في هذه المقطوعة الحية،
أكتب عن لقاء الشعر والفكر في إهاب واحد، وفي اقنوم ساحر،
أكتب عن العواطف والمشاعر التي اثارتها في نفسي هذه المقطوعة اليتيمة بين شعر كثير، وفن جم،
وهذا اللحن الشجي المتعب بجلاله، والمطرب بجماله،

لكنها كلمة على عجل،
وعسى ان يكتب بعضكم معرفا بهذه القصيدة نقدا يتجاوز حدود انطباعاتي كقارئ وقدراتي كناقد،
وليتكم تفعلون،
ليتكم تضعون انفسكم في مواجهة هذه المرآة الانيقة،
.

عبدالواحد اليحيائي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس