مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 12-12-2003, 14:56   #16
تركي بن عبدالله
عضو شعبيات
 

عزيزي فيصل شكرا لك علي التعقيب وأنا ذكرت أن الأبيات غير مرتبه وتحتاج الي ترتيب وقد بحثت عن القصائد ولاكن لم يتبين لي المرجو وأنا أحاول ان احصل علي كتب لمقبل الذكير قد تكون بعض القصائد موجوده في الكتب ومن يعرف عن كتاب بعنوان " تاريخ نجد" تأليف مقبل الذكير فلا يبخل علينا فيه لأن الكتاب في الحقيقه ممنوع من دخوله للمملكه .
وشكرا لك علي المعلومه التي أضفتها لنا فنحن بحاجه الي مثل هاذه المعلومات .

مقيم المجمعي شكرا لك يا عزيزي علي ماذكرت ولاكن عندي ملاحظه حول موضوع عدم دخول الملك عبد العزيز عنيزه فأنت ذكرت أنهو بسبب بنت عم بني سبيع ولاكن هاذه المعلومه لا أظن صحتها لأسباب منها:

1_أن أهل عنيزه مرو بضعف وهو بعد معركة المليدا عندما قتل رجال كثير من أهل عنيزه ولاكن بعد عودتهم من الكويت واسترجاع عنيزه من ابن رشيد استقرت الأوضاع وفي هاذه الفتره لم يكن هناك خلاف بين أبن سعود وأهل عنيزه فقد كان عدوهم المشترك هو عبد العزيز بن متعب .

2_أن علاقة أهل عنيزه مع أبن سعود كانت علاقة تحالف وليست عداوه ومن هاذا التحالف أمتدت المعاهده المتفق عليها ببقاء عنيزه مدينه تحت أمارة آل سليم .

3- أن الملك عبد العزيز كان يدرك حصانت المدينه ويعرف ما مر به أجداده من معارك خاضوها ضد أهل عنيزه ولم يتحقق لهم فتحها فرجعوا بخفي حنين فلا يريد الملك خوض مثل هاذه الحروب تجاه مدينه صامده أمام من سبقوه

4_ميل الملك عبد العزيز وأبوه الي أهل عنيزه ومحاولة كسبهم بأي طريقه .

5_تحالف الملك عبد العزيز مع أهل عنيزه طيلت حروبه في توحيد المملكه.

6_لم يسمح للملك عبد العزيز بعد توحيد المملكه بدخول عنيزه الازياره في النهار وأن لا يبات فيها فقد وضعت له الخيام خارج اسوار المدينه فلو كان الملك قادرا علي دخولها دون مقاومه لبات وسط المدينه وليس خارج أسوارها

وهاذا ما اعتقدته تجاه عدم دخول الملك عنيزه ولم يسبق لي أن سمعت أن سبب عدم دخول الملك لعنيزه هي امرأه من قبيلة سبيع والله أعلم .


في تصحيح لأبيات الحصن العوماني حصلت علي معلومه بسيطه وهي بيت من الشعر لزامل يقول فيه:

ذلنا عامين والزايد شهر ...... والنساء يا رفيقي عقبنا حايلات

وهاذا دليل علي أن مكوث القوات في عٌمان جاوزت السنتين بشهر وأن الجيوش المرأبطه هناك ملت من المكوث في تلك المنطقه دون تحقيق الهدف المرجو .


وأخيراً بقي أن أقول أن زامل رغم صرامته وقوة شخصيته إلا أنه كان متسامحاً هيناً ليناً ، ففي عام 1281هـ غزا طلال بن رشيد الجوف وعاد منتصراً فرأى الشاعر محمد العبد الله القاضي وهو من أهالي عنيزة ، أن يرسل إليه قصيدة
يهنئه فيها بهذا النصر ، وهي قصيدة طويلة رائعة نقتطف منها هذه الأبيات :
شهم وفي هيلع ووهاب
امداه من حامي وطيس الوغى ذاب
وسلبت حال عداك ياعز الأرقاب
يا طيب من عاداك يوم ولا شاب
ما كان يوخذ زملنا من ورا الباب
صميدع صنديد قرم عنيد
خلاله لو قلبك حجراً حديد
كسبت حكمك ثوب عز جديد
بحرب وضرب شاب منه الوليد
يا ليت حكمك عندنا يالمرشيدي


وقد بلغت هذه القصيدة زاملاً قبل أن يخرج بها الرسول ليوصلها إلى أمير حائل ابن رشيد ، وأثارت حفيظته ، وحق له ذلك ففيها ما يؤلمه ، إلا أنه لم يتهدد ولم يتوعد ولكنه لرجاحة عقله أمر بإحضار الرسول وقابله بلطف ، وطلب منه القصيدة ليقرأها ، فسلمها الرسول له فأخذها زامل وجذ بها بقوة حتى انشقت ، فأبدى أسفه المصطنع على ما بدر منه وقال الرسول من الأفضل أن تنقل القصيدة على ورقة سليمة ، وفعلاً بدأ يملي على كاتبه على سمع من الرسول ، ليكتبها في ورقة جديدة ، فلما وصل إلى البيت الأخير :
" يا ليت حكمك عندنا يالرشيدي ...." أشار إلى أحد رجاله أن يشغل انتباه الرسول وحذف البيت الأخير ، وأدخل بيتاً جديداً من نفس القافية والوزن هذا نصه :
مع مشلح يا أميري ترى مشلحي ذاب يا أمير أنا طالبك مية مجيدي

وأخذ الرسول القصيدة وسلمها إلى أمير حائل الذي استطاع بعد ذلك اكتشاف الخطة في قصة معروفة

تركي بن عبدالله غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس