مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 30-11-2003, 00:41   #1
سراب الليل
عاشقة شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سراب الليل
 

أخر فاصله بيضاء كتبها الشهيد طلال الرشيد .. ( رحمك الله ياابا نواف )

فاصلة بيضاء


--------------------------------------------------------------------------------

رسائل من ساعي الوريد
- طلال الرشيد
نوفمبر 17, 2003






لو بعثرتَ الحروف الأبجدية وأعدتَ ترتيبها، ستكتشف أن سيبويه، أو الليثي كان يجب أن

يجمعها بين الـ (ع) والـ (ي). وحتى تثبت ذلك جرّب أن تقرأ (عايض القرني)، ستسيل الأودية، ويطيب الرطب، ويمتلئ الإناء.

التقيناه في (أَلِف) الأسئلة فأحببناه في الله. وفارقناه على (ياء) الأماني فوعدتنا الأيام بعائض.

فبعد ركض عشر سنوات على قارعة الأوراق، وفي فيافي الصحافة. لم تأت لفواصل رسالة واحدة من أي ضيف استضفناه في المجلة، تقدّر ما تقوم به المجلة لمدّ جسور المودة بين هذا الرمز، أو النجم، ومحبيه. وأظن أن حال فواصل ينسحب على كل وسائل الإعلام العربي. فبعد هذه التجربة الشخصية لي عبر عشر أمنيات، أو عشر حكايات، أو عشرة إحباطات، وقل عشرة تفاؤلات .جاءتنا في فواصل رسالة من الدكتور عايض القرني تشكر المجلة، على تقديم حواره للقراء، وعرضه بشكل جيد. وهذا لعمري هو واجب أي مطبوعة مع ضيوفها.. فما بالكم إن كان ضيفاً بحجم الدكتور عايض.

شكراً لك يا دكتور شكراً عليك.


> جاءتني رسائل كثيرة تثني وتؤيد الموضوع الذي طرح هنا، حول انتقاد مشاركات بعض بناتنا الهاتفية بدلع وميوعة لا مبرر لها في البرامج التلفزيونية المباشرة عبر الهاتف. إلا انني أود أن أوضح نقطة فهمها البعض خطأ. وهي أنني عندما وجهت ندائي لشركة الهاتف، لم أكن أعني ذلك بالمعنى الحقيقي بل كان ذلك من باب السخرية فقط. لأن البعض من أخواتي وإخواني القراء الذين وصلتني رسائلهم، تحمسوا لفكرة أن نوجه نداءً جماعياً بذلك. وهذا غير ممكن وإنما أشرت لذلك من باب السخرية. المهم أنني أتوجه بشكري لكل من أرسل متفاعلاً مع الموضوع. وما أثلج صدري هو أن غالبية المرسلين هم من أخواتي القارئات. وهذا دليل قطعي على ما أوردته أن الميوعة والشكليات والسطحية هي دخيلة على بنات هذا المجتمع، ولا تعني إلا قلة قليلة. ولن يشجع هذه الفئة إلا هادم أو مستخف بعقولهن وهو ممن يدخلون في تصنيف (جاهل لا يعلم انه جاهل فاجتنبوه). وحتى أكون منصفاً مع نفسي ومعكم، فقد جاءتني رسالتان تنتقدان إعتراضي على ميوعة البنات في الهاتف عبر البرامج التلفزيونية. الأولى من فتاة تشتمني شتماً يقشعر له البدن وأظنها إحدى الأخوات -اللي على راسها بطحا- التي قيل لها إنه يقصدك. وللأمانة فأنا لم أقصد أحداً بعينه. بل أقصد كل من يتصرف بهذا الشكل ويسيء لمجتمعه.

والرسالة الثانية من رجل أرجو أن لا يكون ممن يحبون أن تشيع الرذيلة في مجتمعاتنا. فلسان حال رسالته يقول - يا أخي شو طعم هالبرامج من غير هيك دلع خليجي -. وأقول له إنني كنت أستثير في مقالي كل بناتنا اللواتي يعكسن الوجه المشرق للفتاة الأصيلة. لنبذ هذا النوع من الفتيات من بينهن وأشد على أيديهن - وهن لسن بحاجة - على أن يعكسن الصورة التي تعكس للعالم أن هذه النوعية قلة. وأن الغالب نموذج للفتاة التي نفخر بها. وأردت، ولا زلت أريد أن أُبيِّن أن المرأة الخليجية كباقي أخواتها في الوطن العربي، جوهر يليق بالمفاخر ولفت الأنظار، وليست السطحية كما تحب في رسالتك فهل هذا أزعجك؟، أما إن كنت أخي المرسل معجباً بهذه النوعية، فلك ما يعجبك في حواء، ولنا ما نفخر به منهن. والحقيقة أنني أخشى أن أشك في نواياك. وإذا كان هدف الرسالة هو البحث عن معجبات، أو أن تحمل على راحلتك بعضاً من القشور. فلا أعلم إن كان إعجابك بالمرأة يصل بك الى هذه السطحية. ولكن على رأي المثل الشعبي(الله يهني سعيد بسعيدة).



... أخر فاصله كتبها شهيد الوطن والشعر ..





.... سرااااب الليل ...

التوقيع:

[poet font="Times New Roman,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=indigo,strength=10)"]
عاشقة شعبياااات
[/poet]

سراب الليل غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس