[صالح العبدالكريم]

للــحب مرحـله نمت بين ترّهات الكلام وخوافي الوقــت فقـلّبت الكـفين واعدت للعــتب متكـئا ً ..
لذلك اتت الاحرف تتهادى بخجل وشوق واعتذار الى قلب طـالما كان وطن تسكنه الاحاسيس و المشاعر وانا


.
.
.
.
.
.










انـا كــلّي أســف كاني خْطيـت بـحــقـك واذنــبت

........... تــرى لـولا الــغــلا مـا صـاح جـرحـي و الـعـذر واهــي



فــتحت اقـصى المـعــاليق ولـقيـتك للـحزن رتـّبــت

.......... معـانـي فـرحة اللـقــيا , وانا مـا سـقـت لك جـــاهي



انا تـدري كـثر مــانـي اعــيش بـحلــمـك ولا تُـبـت

......... نــسيت امــسح بـك دمـوع ٍ نثـرهـا طـرفك الســاهي



طـرقت لـ آخــر نـجــومـي مـداي وليتــني ما جبت

.......... ضــيــاها , يـــوم مـا خـفـّت سمـاي ولــونـها زاهــي



لك الله يـا المــشاعر من عرفـتـك تـكرهين السبت

.......... عـرفــت انـّه غدى غــيـر ولْـو الاسـمـا عـلى مـاهي



مـشيــت ولا قـدرت الا عـلى خـطــوه بـها تــغرّبـت

.......... عـن وجــيه المـلا واقفـيت اقـول اشباهي اشباهي



عـظيـمـه يــ السنين اللّي نـفتــني للــغـرام وذبـت

.......... بــها , ليـن انـعدم بعــضي وهـو يسـتعـطف اكراهي



ابـد مـا خـلّــفــت غـير المـلامــح و النــوايــا كــبت

.......... ولــو جــتني عـلى صدقي ابـبـقى فــيــك متـباهي



تـرى صـدري عـليك اوسـع من الدنــيا ولـو جـرّبت

.......... بــتــلقى كـل ضـلع يقـول عليـك نـهــون بـ اللاهــي !



بـعد حي المسا قلّي وشـ اللي تـستفيد ان غبت

.......... وانا ادري وش كـثر تـعشق طروق الـملح بـشفاهي



تـعال اشـغلني بك قلبي وهـو يسـأل ولا جــاوبت

.......... اخــاف انـّي اغـــثـّه لا درى بـ إن الــعــتــب راهــي



ومـدامي قلت لك اسف / واقرّيت بخطاي / وتـبت

.......... كــذا خـل الزمـن يمشــي / مدامـه عــنننا لاهــي !!