بما أن ( المجنون ) ابراهيم الرشود اشعل جذوة الفرقا
سيكون محور حديثي هنا عنها !!
لبدر عبدالمحسن توطئة جميلة للشعور بقرب الفرقا :
ليه احس اني وانا اشوفك حزين ؟!
.............. وقلبي الليله بهمي يمتلي !!
كانها الفرقا طلبتك حاجتين
............... لا تعلمني ولا تكذب علي !!!!!
من برنامج ( الحان القلوب ) الذي كان يعده ويقدمه
الرائع ( داؤود الزبيدي ) في اذاعة ام بي سي
كانت هناك بيتين رائعين يلقيها عند بداية البرنامج ونهايته
لا اعلم لمن ..
لكنها تعطي وصفاً جميلاً للحظة فراق حميمة :
تعانقنا لتوديعٍ عشاء
...... وقد شرقت بمدمعها الحداقُ
فضيقنا العناق لفرط شوقٍ
....... فما ندري .. عناقُ أم خناقُ !!
ولفيروز اغنية جميلة تصف حالة الانتظار بعد الفراق
بلدي صاير منفى
طرقاتي غطاها الشوك !!
والأعشاب البريه !!
ابعت لي هالليلة .. من عندك حدا
يطل عليه !!
حين تغترب الروح يصبح البلد منفى
وحين لايصبح هناك من يجيء ويروح
تطال الاعشاب البريه والاشواك الطرقات
لله ما اجمل هذه الصورة المعبرة بصدق
كم من روحٍ طالت الاشواك طرقات الشوق فيها ؟!
.
.
.
.
الجازي
لن اطريك فانتٍ تستحقين اكثر من الاطراء
لابد من عودة
فالموضوع شيق جداً