[ابراهيم الشتوي]

نعم كان الشعر هوا السجال فيمابينهم ...

هو الرسول الذي ينقل الحدث و يصوره كما هو ...

هو المتحدث الرسمي من داخل صفوف المعركة ..الى سكرات العشق

والغرام ..

رسالة شعرية تتضمن شفرات يصعب فك طلا سمها وأسرارها ..

لقد كان للشعر دور كبير في نقل التراث والعلوم لنا وللأجيال القادمة ..

شعر نابع من تجربه صادقة وممارسة شخصية تزيد من أهميته وفائدته..

فأين شعرنا الحديث من هذه المواقف والمشاهد ..

هل ضجيج هذا العالم ( اربك ) مسيره الشعر والشعراء

وجعل من شعرهم لا يتعدى حدود ضيقه

أعتقد أن ثورة الإتصالات وتقدم العلمي وتكنلوجي كفيلة بأن نستغني

عن شعر نقل الحدث.. فافي الحروب يذكر الشاعر من المنتتصر وعدد

القتلى وخاصة الفارس الذي قتل وعلى يد من ..أو بين الأحباب و

كذالك الشعر الإجتماعي مثل

قصيدة دباس عندما قالها والده وهو متغرب للبحث عن لقمة العيش...

ولا ننسا قصائد راشد الخلاوي وخاصة في النجوم وطوالعها..


حيث انه في السابق كان الشعر هو لسان القوم وهو المنبر الوحيد

الذي يصغون الأسماع له .. لأن الكتابة والقرأة معدومة في

ذالك الوقت

هل هو حق مشروع لنا ان ننسى شعرنا القديم
تحت مظله شعرنا الحديث ..

لا .. لا نستطيع وتحت أي ضرف لن ننسى شعرنا القديم ..


فهو البنية الثقافية التحتيه لنا .. التي نرتكزعليها ومنها نستسقي


المعارف والعلوم ..

فاتقدم الأمم يقاس أيضاً بهتمامها بموروثها الشعبي أياً كان...

وخير دليل على ذالك مهرجان الجنادرية الذي يقام كل سنة ...


فلم يتركو لنا شيء الاذكروه لنا شعراً ..من حكم وأمثال ومواقف وقصص


وكذالك لاتحلو أحاديث السمر الابرواية قصصهم وأشعارهم .


أخي الغالي / عادل الضويان

شكراً لإثارة هذا الموضوع المهم والمميز ...


وشكراً لحضورك الجميل هنا في مواسم ...


الرجو الا يطول الهطول القادم .. ننتظرك هنا لتبلل حواسنا ومشاعرنا ...

تقبل تحياتي وتقديري