|
اخي وعزيزي واستاذي الغالي عبدالله مران
السلام عليكم
اولاًً / اخي الغالي اليك عربون المحبة وهو قليل جداً جداً جداً في حقك ولكن السموحه يابعدي ....
لولا محبة ابو مران ماجينا **** لكن ربك قسم جينا وحبينا
والله اني احببتك في الله ....
ثانياً / غمرتني بفضلك اخي الحبيب والله اني اخجل ان ارد بعد كل ما قلت وما فعلت ولست انا من يوجهكم ولكن اعتبره اجتهاد تلميذ فإن اصبت فلله الحمد والمنه وإن اخطأت فمن نفسي والعياذ بالله منها ومن ابليس ....
ثالثا / توقعي انك كتبتها باستعجال لما لاحظته في الشطر الاول ( الصدر ) من البيت الثاني ولعلك تلاحظ انني خطفت البيتين الثالث والرابع لانني احسست بالنقص في الثاني ولم اشاء ان اعوض النقص من راسي (( عارف اني بادمر الدعوة )) فطلبت منك اعادة النظر في القصيدة وجميل انك انتبهت له ووضعت الكلمة الناقصة وهي ( الحزن ) وايضا كلمة ( سيف ) ولعلك تلاحظ انني عدلتهافي ردي السابق لوضوحها بسياق الجمله وليست ( فطانة ) مني وانا اخوك ....
رابعا / اخي الحبيب ابو مران سبق وان قلت في الرد السابق وليس لتمشية الحال لا سمح الله ... انني قريت القصيدة اكثر من مرة والله يشهد على كلامي .... وها انا الان اعدت قرأتها ايضاً اكثر من مره ولو سُمح لي بالرد عن كل قرأةٍ لها لما اعطيت المجال لغيري من شدة الاعجاب وتصبح بقية الردود مسجلة باسمي ( قلق صح ) .... وقلت ايضاً في ردي السابق انني اعشق قصائد المناجاة وخاصة اذا كنت توجه الحديث لشئ قريب منك فكيف اذا كان هذا القريب ليس بشئ وانما هي كل شئ (الأم) حفظهاالله لك وحفظك لها ....
يمّه هذيك ديارنا تنطر سحاب(ن) للحسيب *** والدور قفر وخاليه يذرابها تراب الفساد
يمّه وهذي قصتي يكبر بها الطفل ويشيب *** وتكسّر قلوب(ن) قست وتضحك لها افواه الجراد
يمّه طلبتك حاجتين ان كنت أنا عندك حبيب *** لا تدعي بيوم علي وخلّي جروحي للرماد
وش بعد هذا الكلام غير صح الله لسانك مليااااااار يابعدي ....
اخوي واستاذي ابو مران احس اني كثرت الفلسفة وانا ماني بقدها بس المعذرة منك يابعد حيي ....
واعتذر على الاطاله ....
ولك مني صادق الحب وكل المودة ....
اخوك
حسن آل مسفر
|