أيضاً هو يقول :
ليه أحس اني وانا اشوفك حزين ** وقلبي الليلة بهمي يمتلي
كانها الفرقا طلبتك حاجتين ** لا تعلمني ولا تكذب علي !!!!
في البيت الأول صور لنا البدر ظاهر مايحدث ( الإحساس بالحزن في حضرة المحب )
( إمتلاء القلب بالهم أيضاً في حضرة المحب ) !!
لاشيء على الإطلاق حتى وإن كان البدر .. لاشيء !!
في البيت الثاني ظهر ما كان يبطن !! ... من الشعر !!
كانها الفرقا طلبتك حاجتين ** لا تعلمني ولا تكذب علي !!!!
لندع الحيرة التي دخلت اطار الإبداع ورأيناها جليّة من خلال هذا البيت
ولنقفز على هذه الصورة لصورةٍ لم تذكر قط .... ( يبدع البدر في رسم الصور خارج النص ) !!
لنتخيل وجه هذا المحبوب وهو يقابل بمثل هذا السؤال :
كانها الفرقا طلبتك حاجتين ** لا تعلمني ولا تكذب علي !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أعتقد والله أعلم أنه لم يجب حتى تاريخه !!
|