[عثمان العبدالله]

[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="" border="outset,4,sienna" type=0 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سلامي على اللي مّرني ليـلة الاثنــين = ابو غرة شقرا على الوجه ملويّـه
لقاني على الشـارع اسجّم مع الماشـين= توقف ، واشر ، قال ، لو تسمح شويّه
معي موتـر زينٍ شريته بقسط وديـن = ومن شاف شكلي قال بلحيل شخصيه
رمى لي التحيه ، قلت يامرحبـا الفـين= نظرني ، نظرته ، مير ما فيه نديـّه
غريب على الحـاره يبي شارع الستـين= ونا صرت في ستين داهي ومطويّـه
معه سايق هـندي ، أبي يفهم التلقـين= يهـز برويسه مثل ديـكٍ بفجريّه
ولا فيه معلـوم ، ولو عدت له عشرين= فقالت تفضّـل دلنا ، قلت عينيّـه
خذوني معاهم ، وابتدا العزف والتلحـين= ولاني كما المصيـود لو فكت يديّـه
كشف غطوته والورد الاحمر على الخدين = برمشٍ ضربني شوط فالروح مكويّه
تبسم ، ولمْع الـدّر فـي بسمته عقديـن = حرق فاز قلبي فالمصابيح مطفيّـه
ابي شارع الستين ، واثري بدرب الفيـن = بعيد المحـاري ماسكٍ خط درعيّـه
معـاد افتهم مذهول من برقها والـزين= واخيرا عرفت وقلت له اسلك الميّه
وصلنا الى الستين ، واثـر الملا نيمـين = أصرّت على الشاهي،ونا صافي النيّه
وفي بيتها ، دشيت ، أبى أفهم التكـوين = ونا خايفٍ مدري عن اقدار مخفيّه
وجتني بلبسٍ يكشف الصـدر والساقين = تبي تكملة قتلي بساعات ورديّـه
تمالكت نفسي وابتـدا الشك والتخميـن = فمهما يكـن ما هيب بنتٍ محليّـه
طريقه جديدة في التكسب من الدلخيـن = ولو تتقن اللهجة وطبع الاصيليّـه
تصرّفت كني خبـلْ يدفـع بلا تثميـن = أبي ليلة حمـرا ، ولكن بعد جيّـه
ابركض على الصراف ، في جد ، للتطمين = وجيب الذي ناقص بصمتٍ وسريّه
وحطيت رجلي والهنيدي يتعتـع ، فيـن = على اقرب مريكز رحت في كل جديّه
وبلغت عنها ، وانتهى الامر في يومين = وكر كان خافي وانتهى بقبضة الهيه


[/poet]