الظِل.......!
الظِل.......!
قفْ دون نبضكَ إن القلبَ في وجلِ
حَمَّ القضاءُ وباحَ الصمتُ بالجملِ
والفلسفاتُ التي قد كُنت تصنعُها
قد أوهمتكَ بومضةِ نجمها الأَفِلِ
لم تدرك اللذةَ الغراءَ في سَغبٍ
قد كنت تحيا ببعضِ الجرحِ والثَملِ
ظلٌ خُلقتَ ولم تطلبك أمنيةٌ
مايفعل الظلُ بالأقدارِ والعَجلِ؟!
حتى البكاء الذي قد كنت تعرفهُ
جفت ينابيعهُ من كثرة العلل ِ
بعض المصابِ خفيفٌ عند وقعته
لا يشعرُ الرأسَ بالفقدانِ والثقلِ
لكن مُصابك في أهلٍ وذي رحمٍ
فوق المُصابِ ولايُسعفك بالحيلِ
ظلمُ القريبِ كوقعِ البردِ قسوتهُ
لا يُسترُ الضِلعُ بالنسيانِ والسَمِلِ
إني صبرتُ على الأقدارِ متكئاً
دمعَ اليتيمِ وبعضُ البوحِ بالمقلِ
لايعرفُ القهرَ إلا من تجرّعهُ
مثلي، وخط دروبَ اليأسِ بالأملِ
ِ عبدالكريم العفيدلي
|