ابو حمد
فرحت لك وأنا معاليقي حطام
والصدر من ما فيه بيح كنينه
فرحة يتيم ليلة العيد ما نام !
خالاته , وخواله .. مواعدينه
مواعدينه بشت .وشماغ بسام
ويلعبونه .. في ملاهي المدينه
مانام .. واحلامه تحراه قدام
كنه يطول أحلامه ب راحتينه )
صبحه تجلا نوره ب عيد الاسلام
وقبل يروح المسجد : ملبسينه
جده ما بين العين والجيم واللام
خليه يافلانه .. ولا تأخرينه !
تراقبه ب / عيونها .. حب وهيام
وعيونها .. مما تكنه / حزينه
"يعرض لها الماضي مثل عرض الافلام "
ل .. ماضي ابوه وغلاه وحنينه
يرجيه ل ( سنين القسا ) درع وحزام
وجنب على صكات بقعا يعينه
ابو ثلاث أعوام .. والا 4 أعوام
يغار منه البدر .. من كثر زينه
صلى وجاء وأمر الله اللي قضى تام
ماهوب داري عنه زينه وشينه
بشته عليه .مهندم خير هندام
واللي ب / عمره .كلهم محترينه
يوم اطلعو للشارع انقسمو أقسام
وأهم مافي القصه ؟ ملعبينه
تداعب رموشه .ذعاذيع الانسام
ويابردها .. يوم ايبست شفتينه
و ع تراب الأرض بأصبعه رسام
أما رسم له طير .. والا سفينه
العيد طعمه كان بالشارع العام
ماهوب عن رغباته .. مقيدينه
رجع ولكن فرحته ضايعه ( دام :
كل مشى ) وأخذ ولده ب/ يمينه
صارو خواله في نظر عينه اصنام
احيوا ب .. داخله الجروح الدفينه
ولا عنده الا أمه وناب القهر سام
جاها يبي منها اليدين الأمينه
شعوره اللي حس به مثل الإلهام
وأول سؤال في باله أبوي وينه ؟
سؤال : لكن كان مثل النبا الهام
لازال باقي في المسامع .. رنينه
جته تعدي ماهو تخطي بالاقدام
وشالته بيديها .. وحبت جبينه
أبوك جاء البارح وقبل الفجر قام
وشرى لك ألعاب , وهدايا ثمينه
تراه حبك وأنت غارق في الاحلام
وراح ل دوامه , والشغل مرسلينه
لحظه وهو بين الحقايق والأوهام
والدمع الازرق حاير ف .. مقلتينه
يمه : ترى مانمت والعالم نيام
ماجاء .. ولا لمست يديني / يدينه
مدام رقمه معك من بين الارقام
ب .. أكلمه , يوم إنك تكلمينه !
طاحت ما كن الها من الصدمه عظام
ولاعاد فيها صبر .. ولا سكينه
قالت بدون شعور وإدراك وإلمام
أبوك ! في تراب القبر دافنينه
العام مات .. ومت من موته العام
وكني بعد مامات عني سجينه
أبوك جندي للوطن ضد الإجرام
عطاك عمره دون داره ودينه
|