رد : ثـقـوب
في طفولتنا
كانت تفزعنا أحاديثهم عن تلك الكائنات ذات اللون الاسود
لا اعلم أمن الحيات تصنيفها أم غيره
سكننا الفزع وتمتموا كثيرا حتى سكن اليقين أعماقنا أن لا تؤذوها هي تجيد الانتقام وتجوب الكون بحثا عمن أوجعها لتفسد الحياة في دمائه بسم تنفثه في عروق الجسد حين غفلة .
حينها لم أكن أعلم أن تلك الكائنات هي أجنة الحزن التي تلتصق بأحلامنا كطفيليات تقتاتنا
علمت ولكن متأخرا جدا
|