الاربعاء 16-1-1435هـ خبر وفزع
(أنا عارفة ايش تعني لك هي ، عشان كذا بلغتك بالي صار)
حين قالت تلك العبارة ابتسمت
لا أعلم سخرية من جهلها أم تحدي
بل ربما من عمق الوجع
صمتُ وبداخلي الكثير من ضجيج الفزع والوجع
كل الزوايا باتت تنفث في صبري كير الضعف
أي حقيقة اصدقها احساسي أم كلماتهم
فزعي الذي طرق ابواب سكينتي فجرا
أم عبارات طمأنتهم لي التي أثق أنها نسجت لتكسوني الجهل بحالها
عبثوا معي وبي
بعدها
اخبروني بأكف لطمت وجنات احتمالي
عندها
سخرت من ملامحي كلماتهم
واضفت تعليقاتهم على محيط الوجع صدى فبات كل شيء موحشا
ولأني استأثر بكل ما يخص مشاعري
بت حديث جلساتهم
وبات كل منهم يدعي احساسه بعمق ما بيننا
وليتكم اكملتم طقوس صمتكم
اوجعتموني فوق الاحتمال..
|