[علي ال شيبان]

لحظتي

تستوقفني دائماً :.. يوم لك ويوم عليك
لو فكرّنا بعمق أكثر في العبارة السابقة لوجدنا أن المقصود حسب ما أظن باليوم الذي هو لك هي جميع أيام الدنيا بحلوها ومرّها أما اليوم الذي هو عليك فالمقصود به هو اليوم الآخر وهو اليوم الذي تحاسب فيه عن كل ما فعلته وقمت به في اليوم الذي هو لك وهي حياتك بجميع تفاصيلها
فاليوم الذي هو لك هي حياتك الدنيوية لك فيها مطلق الحرية المطلقة في عمل الخير أو عمل الشــر فأفعل ما تشاء , واليوم الذي عليك هو يوم الحساب تحاسب فيه عن جميع ما قدمته في يومك الذي هو لك حياتك الدنيوية من خير وشر تحاسب عليه إذن هو عليك ,
فالحذر الحذر لآ تذهب أعمالكم في أيامكم أقصدك يومكم هباءً منثورا في اليوم الآخر والله يرحمنّا برحمته بإذنه تعالى , وفي أعتقادي بأن من يظن بأن يوم لك ويوم عليك هي أن فيه يوم تحزن وتضايق ويوم تفرح وتستانس هو تفكير صحيح ولكن أقل عمق مما ذكرناه ,
والله ورسوله أعلم
آمل أن كون وصلت الفكره ,,