رد : ثـقـوب
الصمت يستكين كظل فتزأر إليه الأوجاع
وتصنع من براكين ثورتها سياجا يلجم ألسنتنا
لا زال يحملني كبساط رياح لا يعترف بقرار ولا يؤمن له جانب
ولا زلت اختنق باوجاعهم ألامهم وتحطم أحلامهم
في حين عجز وجعي عن بلوغ نوافذ البوح
كتف احتمالي بات هشا حتى أجنة أوجاعهم لم يعد يطيق التربيت عليها
وملامح الابتسامة تسافر بهم بعيدا عن مرافئ ألمي.
|