يقطعه هذا التثاؤب !
بسألك ياليل وأجرح هيبتك ..
يعني : تجاوب ..
كم حفظت لحضرتي يا لييل ونه ؟
كم قصيدة من نهار ؟
كم حصار ؟
جيت لي به ..
قايل ِ بأهديك جنة ..!
كم ورق تنفيه بغلاف الغبايش ؟
كم عمر تكحم عليها بإنتظار ؟
بسألك ..
آخر عمر للحين عايش ؟؟
والمدينه ..
أخذني موت المدينه ..
بذمتك باقي حزينه ؟
باقي تسب الرصيف ؟
بألف ريف ..
باقي تربي الشوارع في سطوري ؟
باقي تجيد احتراف الغيم ..
في مسرح شعوري ؟
بسألك ع الأخيله ..
آآه أبسكت ..
لأنك أنت الأسئله ..!
أسئله جداَ قديمه ..
باختصاااار !
أو بعيد عن الغنيمه ..
كان جاوبت : انتصار ..
وإن سكتّ أبشرك ما هي هزيمه !