رد : ثـقـوب
ليلى أيا رفيقة استأثر بها الغياب ، وسكنتها الوحدة ،وغابت دون أمل في الشروق،
أتعلمين..
نقلت لمقر عملي الجديد،
موضي تقطن ثاني مكتب على يساري
حديثها ، لهجتها ، صفاء قلبها ، حتى اسمي في شفتيها يذكرني بك،
أحب التحدث معها ، وسماعها لكني لا أحب النظر إليها،
فقط حين أنظر إليها أتيقن أنها ليست أنت .
عاد القدر يا رفيقة بك في طريقي بعد كل تلك السنوات،
عاد من جديد ليسكب مرارة الذكرى كل صباح في كوب قهوتي..
|