مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 20-05-2012, 22:43   #3
يعرُب
 

رد : أيام مع الأفغان .!



3

دخل المغرب علينا
ونحن خارج المنزل عدت للبيت وجدت اثنين من الضيوف يتحدثون بعنجهية لم أعرفهم فقط كان حديثهم عن ياسر عرفات ( رحمة الله عليه )

قدمت بعض الاحتجاجات ، لم أتوقع ردة فعلهم كانت عنيفة وبدا هيجانه وكأني مسست رمز من رموز الأمة ، أخبرتهم انه زعيمهم ولم أعتبره يوما أنا كذلك ، ستكون له انبطاحات مستقبلية ، تركونا والغضب قد سيطر عليهم

أخذني الشاب الأردني وحدثني على انفراد ، هل تعرف من يكونون ، قلت لا .. قال هولاء من فتح ، ولا اعتقد أن الأمور سوف تسير بشكل جيد معك هنا في كراتشي ، يجب أن ترحل الليلة إلى بيشاور طلب من الشاب السوري صاحب الجنّية أن نخرج باكرا للمطار ونلحق بطائرة الفجر .

ذهبنا وفي الطريق اكتشفت أن هناك رفقة معي ، لم أشاهدها في المنزل كان شاب اسمر ضخم الجثة من مكة ، مررنا عليه واتجهنا نحو المطار أيضا هو متجه إلى بيشاور ، لم اعرفه من قبل ولم أشاهده في البيت .

أثناء الرحلة حدث أمر وهو أن السيدة التي أمامي ، قامت للحمام وهي تحمل خلفها بقعة دم كبيرة ، كنت اسأل نفسي ألا تعلم الأنثى متى تكون دورتها ؟ أم أن السيدة لديها حالة خوف من ركوب الطائرات سبب لها تلك الأزمة .

وصلنا وكان هناك أحدهم في استقبالنا ، وهو شيء لم أتوقعه ، وما زاد من حيرتي أن ذلك المستقبل هو مسئول بيت المجاهدين الخاص بـ جميل الرحمن رحمة الله عليه .

وجميل الرحمن هو أحد القادة الميدانيين في جبهات القتال وهو سلفي المذهب وكان دعمه يأتي من السلفيين في السعودية ، له مواقف ضد الشركيات والبدع فيما كان الطرف الآخر يتساهل معها ، يقولون نحن في حالة حرب ، وإصلاح العقيدة ليس وقته الآن .



أول يوم في بيشاور







التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس