رد : ثـقـوب
ويوصد الباب في ذات شوق ،
ليجبرنا على وطأ أشواق الفقد ،
وتلمس لظى الحرمان،
توشم أعماقنا بالكثير ، ويلوث فيها النقاء ،
وتذرِف أرواحنا آمالها قطرات ترسم أخاديد سوادعلى بقايا أحلامنا ،
ويعلل الأمر دائما بأنها هدنة مع الذات ، وتحدي للنفس ،
وبعد كل هذا تُفَتَحُ الأبواب ، ليقال لشوقنا المحتضر هيت لك ،
أي ثمرة ستطرح بعد كل ذاك العناء ،
ما ابشع العبث بالمشاعر وما أصعبه.
|