مُرني...
أوافِ كما تشاء
منحوتة في الصحراء كالبتراء لا
حتُّ يُصاحبي أو يعتري وجهي مساءْ
شامية، كالتوتِ في ذوبانه
بدوية كالعشق من خصبٍ وماء
أفلا تعوذ بتربتي، يا سيد الألوانِ
يا لون الشفق؟
أفلا تعوذ بنضرتي وتدفقي
من ناضب الوجدان في زمن الغرق
إذ كيف يا..
يا سيد الأوطان يا عطر الحبق
أتلوك أنت ولا
أعوذ بصدقك الريفي من
كذب الورق
|